السبت، 14 ديسمبر 2013

لن تقف أمام لن

::

لم يكون الأمر كما تظنين

فظنونك تعود خائبة منذ سنوات

تقبع في ركن عقلك الهادىء

فقط عانقي صوت المطر .. لتمنحيه نفس

لا تحدثي أحد بذلك ..

راقبيني فقط وأنا أخرج من عصب الصمت

بكتاب يحمل اسمك ..

وأغنية لم يسمعها أحد من قبل

مبللة بأفكار تاهت منذ زمن لا يعلم أنه بعيد

تنظرين الحريق الذي لن يدفئك ..

هو أيضا ينظر إليك

كما لو أنه نجا من محاولة اغتيال فاشلة

كان يود لو أنها نجحت .


الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013


::

" إنما الحاضر أحلى " وإن كان مرًا !.
ففي قادم الأيام سيموت الأحباب والأصحاب
وسأموت أنا ..

لم أفهم ..
وأخشى إن فهمت أن أندم
ولأنني لم أفهم سأقول :
إن لليأس أبواب .. 
يفتحها فقط لمن يعطيه حقه من الإجلال .
.
.
شوق وأمل ..
ما الذي حدث في البداية
حتى يكونا في النهاية ..
لن ينقذك منهما إلا اليأس .

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

تُـمطر !




لا أجد عبارة تليق لأبدا بها الكتابة .. فأنا اتعثر بنفسي حين أكتب .. 
لا تعتقد بأنني أكره ذلك أو أنني لا أريد فعل ذلك .. فأنا أحب الكتابة بالرغم من كل شيء  
و لا يهم كيف سأكتب المهم أنني سأكتب و أواجه الأشياء المترسبة بداخلي ! 
..
أنظر جيداً يا صديقي أنها تمطر .. و النهار من نافذتي يشبه الليل ! 
يهطل المطر حين تزداد السماء سواداً لا يهم مدى قوة أشعه الشمس ! 
لا يهم كيف تضئ اليوم بطوله فوحده المطر و الغيم يحجبها .. و في لحظة يموت النور لدقائق !
تدفن الغيم ضوء الشمس و يغرق الون الأبيض مع الأسود  .. و يعم السواد فقط ! 
تشعر أن الحياة في لحظة موت مفاجئ .. كل شيء ساكن و مستسلم لا أصوات فوق صوت المطر !
يهرب الناس و البعض يراقب من خلف الزجاج .. و البعض يغني و الأطفال يجرون و بيدهم ( أكواب ) ! 
و أنا أغرق تحت المطر .. أغرق كثيراً .. و أبتسم ابتسامة عريضة .. أتخيل أشياء غريبة ! 
أنظر للمنظر بذهول .. أتى المطر و لم تأتي أشياء كثيرة .. صوت قلبي يعلو و يعلو أخبرتك لا تتركني سنوات طويلة ! 
أتعلم صحوت هذا الصباح من نومي على عجل أبحث عند الباب .. لعلك تترك لي رسالة قصيرة ! 
و كالعادة لا شيء .. تركت لي يوم ميت في نهاره .. و حزن شديد كالمطر ..    
و كالمطر حزني يهطل و يهطل ...  لا يكف ..و السماء فوقي .. لا تكف ... 
و أنا لازلت أبتسم ابتسامة عريضة و أتخيل أموراً غريبة 
و أغرق كثيراً و أموت كثيراً و أنتظر أشياءً لا تأتي لسنوات طويلة ! 
و الأشياء بداخلي لا تنتهي .. يتوقف المطر ..
تعود الحياة من جديد .. بجمال و بلمعان أكثر .. 
أترى يا صديقي وحده الموت من يهبهم الحياة !!
و أعود أنا بالموت "كله" يذهب العالم بالحياة "كلها" ! 

مطر



الجو ممطر و ملهم لكتابة العديد من الأفكار .. 

و الكثير من الأمور المتعلقه بنفسي و المتعلقه بالسماء و الغيم و المطر ! 

* سأحرص على العودة سريعاً !! 

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ )








حقيقة أنا لا أعرف ما الجميل في جعل أحدهم تعيساً أكثر من مرة !
ما الممتع في إثارة حزنه بشكل بشع ! ما الإنجاز الذي ستسجله عندما تجعله يبكي في ليلة العيد !
أنا أكرهك كثيراً و أحقد عليك , و أتمنى لك التعاسة و الحزن من أعماق قلبي الأسود ! 
أتمنى أن تموت ألف مرة , و تبكي كثيراً و لا تجد من يحتضن حزنك و ألمك !
أتمنى أن تغيب ملامح الفرح من وجهك في أشد الأيام فرحاً !
أن يتخلى عنك الجميع , و تقضي ساعات و أيام وحيداً في غرفتك لتكتشف بؤسك !
أتمنى أن لا يغفروا لك أخطائك ! أن تموت لأجل المغفرة و لا تنالها !
أن تعاقبَ بشدة على حزني و جرحي و ألمي و على الليالي التي قضيتها في سريري أبكي !
أتمنى أن تعاقب أنت و كل من تحبهم على جعلي بهذا البؤس !
أنا لا أمزح أنا أتمنى لك التعاسة و أدعوا عليك كثيراً تحت المطر !
أدعوا كثيراً أن يبقى إثمي ثقلاً على قلبك فلا تنام بسببه و لا تسعد !
أن تأتيك طفلتك بذات حزني و أشد , و تعجز عن فعل شيء لها و تموت كثيراً في دموعها و في ليالي العيد !
فلا مزيد من الغفران , لا مزيد من العطف لا مزيد من الحب !
أنا لن أغفر لك و لا أريد أن أعاقبك بيدي فأنا أطمع بعاقب من ( رب شديد العقاب ) !
يعلم عن مدى تعبي و شقائي و حزني و همي , يعلم بمعانتي و بصدقي وقهري !  
يعلم عن بكائي عن خطيئتنا عن ندمي , يعلم كيف قضيت تلك السنة أنتظرك و أترقبك !
يعلم عن إخلاصي عن وفائي , و كيف وقفت طويلاً أدعمك , و كيف تخليت عني و أنكرتني !
عن عطائي الكبير , صبري الطويل , حبي العظيم , و ظلمك لي في النهاية و تملصك مني ..
و كأنني لم أكن يوماً سعادتك , و قلبك الثاني الذي خاف عليك كثيراً و رعاك جيداً 
و اعطاك كل ما يملك و ما لا يملك , و أخذ على عاتقه إسعادك و أنت أخذت على عاتقك عقابه على كل شيء ..  
أنا ببساطة لن أنسى كل ذلك و سأظل أدعوا عليك كثيراً و أشكوك إلى ربي !

الأربعاء، 24 يوليو 2013

-




ســأكتب هذه المرة بالدمع و الدم أيضاً لأنني غاضبة و غضبي يجعلني حزينة  !!
سأكتب لهدف الموت فقط ! و أداوي الجروح بالنار , و أعطي أموراً قيمتها , و أتخلى عن أشياء كثيرة !
أن نكف عن الضحك و تكون السلطة للبكاء فقط فلا نفاجئ و نهرع إلى شخصٍ يبكي لنضحكه و نواسيه بالبكاء معه !
أن نصمت جميعاً لحضرت البكاء و نتمعن في جماله و هو يخرج من أعماق القلب و يكتم الأنفاس !
أن نسمعه جيداً أن نعطيه حق الإنصات و الاستماع , أن لا نجري لنوقفه حتى لا يحرك في قلوبنا تلك الأوجاع ! 
و لا نسأل لمَ حدث هذا و لكن لمَ لا يحدث !؟
أنا وحدي أطالب بإقامة العزاء في كل حزن كما يقام الاحتفال في كل فرح !
أن يكون الحزن مبهرجاً كالفرح و أن يكون من لا يحزن قبيحاً منبوذاً و يموت محروقاً بين الناس !
أطالب بحق الدموع , بحق الحزن , بحق النحيب , بحق الموت !
و لجميع المعارضين أنتم اعدائي , فالاختلاف معي هنا لا يجلب للود أي قضية !


,,

النص مقطوع عمداً و عمداً لن يكتمل !

السبت، 13 يوليو 2013

الأربعاء، 12 يونيو 2013

~






ثقيلة هذه الليلة على قلبي لا يمكن التخلص منها و لا يمكنني التخلص مني ! 
وحــيدة أبني جدار بداخل جدار و ليت شدة الألم تقتلني و حزني العميق يسممني ! 
ليت كل شيء يذهب سريعاً كما يأتي سريعاً , لا أكذب إن قلت بأن لا شيء يثير في قلبي الفرح ! 
لا شيء يجعل الابتسامة سعيدة ! أقيم جدراناً و أتمنى أن هناك شيء أقوى من حزني ليحطمها ! 
أقوى من الخيبات أقوى من يأسي أقوى من كل شيء ! 
و لكن الواقع أنه لا يوجد ! و كالعادة سأنسحب من كل شيء بذات البرود !
و سأكمل بنياني و أكبر الحلم الصغير و أقوي الأمنيات الضعيفة ! 
ليتحطم رأسها و هي تناضل السواد و يموت كل شيء !
لكن سأتجاهل علمي بنهايتها و أفعلها و أكذب تلك الحقيقة الظالمة !
و تموتُ فقط و أبكي كثيراً أنا !
و لن يكون البكاء قوياً ليهد الجدار على رأسي و أموت فقط ! 



لا نور و لا شيء يساعدني حتى الأغاني !

الاثنين، 3 يونيو 2013

~






 أهلاً بي , أهــلاً بسوادي , و أهلاً بكل التعاسات المتساقطة !

أهـــلاً بصوتي القديم , أهــلاً بشعري الطويل , أهـــلاً بالنعاس , أهـلاً بموتي
أهــلاً بنفاذ الصبر , أهـلاً باختناق الانتظار , أهـلاً بالكلام !
أهـلاً بالشعور المتبلد , أهـلاً بالقلب القاسي , أهـلاً برياح الشتاء !
أهـلاً بنومي , أهـلاً بشيطاني , أهـلاً بالضحكات !
أهـلاً بعتمة صباحي , أهلاً بالخيبة , أهـلاً بحظي القليل !
أهـــلاً بسيدي القديم , أهلاً بالأغاني , أهـلاً بالسماء !
أهـلاً بالغيم الميت , و أهــلاً بالخطوة الأخيرة !
و أهــلاً بحضرة الإجابة الكاذبة !



يا حباً لا يموت يا شوقاً يجلدني , يا عاطفة تدفعني و تمنعني !

يا سر دمعي و بسمتي , يا فرحة تربكني يا صوتٌ يؤنسني !
يا سماً يجري في أوردتي لا يحييني و لا يقتلني !
يا أغنية  قديمة لا تعرف كيف تنتهي !
يا صمتي الطويل يا صوتي الجميل يا حلمي و كابوسي !
يا إرادتي يا قوتي و ضعفي و يا أمنياتي الصغيرة و الكبيرة !
بك فقط تزدحم حياتي و من دونك وحدة شديدة فوضى كبيرة !
شياطين بأيدي طويلة و موسيقى عالية جريحة و سماء سوداء مخيفة !
جدران مائلة و طرق لم تعد مستقيمة و أنثى كالغيم مغرورة مريضة !
تبيع ورداً قبل تفتحه , و يطوف عليها الموت كل يوم !
و كل شيء حولها محكم الإغلاق , غريبة الأطوار سيئة الطباع !
تؤمن بالعصر القديم بالبكاء الأخير بالموت القريب !
و كل شيء حولها محكم الإغلاق !!
و قفل على قفل و المفتاح في بطن الغراب !!
و كابوس في كابوس و عيني تموت نوماً و نعاس !
فلا يفيق الحلم و لا يهرب السراب !!
و كنت أسباب الصبر فتغيب الأحزان , ترقص الأفراح ! 
لا يموت الصبح , يشرق النهار و تحيطني ملائكة و جنات ! 
غرق غرق غرق ... و كنت نفَسي الطويل , و نوري الأخير و الرحلة الأخيرة و الحلم الوحيد ! 
سري الخفي و قلبي الغبي و الخطأ المتكرر و الخطيئة المؤبدة ! 
{ جنة } .. و الروح لا تبدو كالبياض و الجنة بعيدة و القلب مغلق و الأرض محترقة ! 
و الورد يذبل و الماء عكر و الطريق يزداد طولاً
و انت اسباب الصبر وحدك أسباب الصبر !  


* و للحديث بقية ! 

الجمعة، 31 مايو 2013

~





 قد يغير الصمت ما عجز الكلام عن تغيره ..

 لا فائدة من الكلام إذا لم يؤثر في المستمع .

 كثير هم الذين يعجزون عن الصمت

 ويكرهون الصمت ..

 ويقتلون الصمت ..

 ويبقى .. خير الصمت ما كثر ودل ..!



الأربعاء، 17 أبريل 2013

~






تجاوزني سريعاً, و هرب سريعاً, و نسي سريعاً, و أنا هنـا أحرق كبريتاً و أشعل سيجارة و أطفئ شمعة ! 
يُـقرع الجرس و تغيب الشمس و يهطل المطر و يخرج أطفالي لساحـة يلعبون و يغنون الأغنية القـديمة ! 
و أنا أنظرُ ببرود أسمع ببرود و أبكي ببرود ! و صمتٌ طويــــل ..
فلا يمكنني قطع تلك الأغنية لا يمكنني اعادة الاطفال أو رسم على وجوههم الحزينة ابتسامة !
و لا يمكنني ايقاف المطر و لا يمكنني أن اطلي وجه السماء بالأبيض أو بالأزرق ! 
فلقد تفتحت زهرة العجز في قلبي ! و انتشر رحيقها في كل مكان و اصبح جميعهم عاجزون ! 
فيمضي العمر و أنا احاول أن كسر تعويذة عجزي ! 

و ليتني مثلك أتجاوز كل ذلك سريعاً و أهرب سريعاً و أنسى سريعاً !!!


الثلاثاء، 16 أبريل 2013

-


-




أشتهي الحديث لكن لا شيء يستقيم على منحدر البوح 
فجميعهم يموتون " بداء الكتمان " !!




الاثنين، 25 مارس 2013

-






أفاق الشيطان جيداً , و مات الملاك ببرود 
" خطوة واحدة " و ينتهي كل شيء ! 

الخميس، 7 مارس 2013

-











علاقتك مع الآخرين هي من تتحكم في مزاجك 
 و ليس مزاجك من يتحكم في علاقتك مع الآخرين.


الأربعاء، 27 فبراير 2013

-


-



الخسارة العظيمة لا تعوضُ بشيء, أعطيتك حياتي فوهبتها لغيري !
ليكون نصيبي من الحزن في أسعد الأيام .. وفير ! 

لا يمكنني تجاوز أي شيء, لا يمكنني مسامحتك ) !


الثلاثاء، 26 فبراير 2013

~





بعــد أربع ساعات سيصبح عمري 20 سنة بالميلادي 
مؤسف أنني لم أحتفل به و لم أتَعرف عليه من قبل ! 
إلا مرة واحدة عندما كنتُ معك و في حياتك 
و كنت في حياتي !

يا جميلي قبل سنتين في هذا الوقت بالضبط 
كنت تجهزُ للاحتفال و قبل سنة في مثل هذا الوقت 
كنتُ تجهزُ كفني .. ماذا ستفعل اليوم 
أيعقل أنك ستدفنني ؟!



حزينة أنا ~

السبت، 23 فبراير 2013

الخميس، 21 فبراير 2013

~





بحــاجة إلى كأس أخر .. و إلى مدينة عملاقة .. و مباني شاهقه .. و شارعٌ متعثرٌ في جدار !
و سؤال يسأل حضرت الإجابة .. و إجابة تكذب .. و سؤالٌ يُكَذِبُ الإجابة .. و إجابة أخرى تناضل ! 
بحـاجة إلى حفرة عمقها بعمق الاغتراب .. و إلى موسيقى تجلبُ الصداع .. و كأس أخر أيضاً !
( أتعتقد أنني سأنتهي, أتعتقد أنني قلت كل شيء, أتعتقد أنني مخطئة, أتظن بأنك على حق 
تركتك لترى الدواء سماً .. و العجز مقدرة .. و السيرُ وقوفاً .. و فيضُ نوري سواداً. 
نعيماً نعيماً نعيماً .. غداً تشرق شمسك تموت أزهاري .. يتبدلُ مائك ليقتل ثماري .

سيعطيكِ الزمانُ عمقاً لترى جيداً نقائي .. مات الغيمُ هدراً و لن تكون لديك فرصة استرجاعي . 
أتموتُ ببطيءٍ ? أعلمت أن سعادتك في عطائي !؟ 
هشششش أهدأ فصوتك ما عاد جميلاً يثيرُ اشمئزازي .. و مرضك لا يزالُ شديداً تذكر بأنك القيتَ دوائي !؟ 
قــاسية أنتِ ) أحقاً أفعل إذاً تذكر بأنك سلبت أجمل أشيائي .. أتظن بفعلتك تلك تكسرني لا تزالُ أحمقاً أمامي.
أصمت و ناولني كاساً لأكمل هذياني .. فلا يطلبُ الشيطان ملاكاً سرتُ في طريقٍ تعثر بهاويةٍ ! 
فدنوتَ مني لتكسر أجنحتي كنتُ أظنك تود عناقي .. و داريتُ خيبتي جيداً و تمنيتُ لو أن النبوءةَ تكذب و تَتجاوز احتمالاتي ! يا قاتلي 
صوتك فيه نبرتُ بكائي .. و عينك ترسم صورتي بينهم تربكك و تُعيدك إلى مكان فراقي .
أتودُ قتلي ثانية لن أحميك من شيطاني .. يا رجلاً يمشي بين الناس ميتاً أخبرتك لن يغفروا لك قَتل ملاكي !!!


* . . . !

الجمعة، 15 فبراير 2013

~




مضى عامٌ الآن .. لن أكتب شيئاً جديداً لن أنطق بكلمة واحدة
و لو كان هناك شيئاً يقال فهي في هذه التدوينة
كان يجب أن تكتبَ اليوم !؟


..





صباحي عتمة 

الأحد، 3 فبراير 2013

~




يبدو أن الأرق نال مني جيداً حتى أنني لا أقوى على الصحو !
لا أنام لا أستيقظ ! لا أبقى لا أرحل ! عــالقة جيداً بين الركام و في ذلك الماضي السيء !
أردد قصيدة قديمة مطلعها يسألك الصمت .. فبعدك تبدلت أحوالي و بقايا روحي انسحبت إلى الماضي
فلم تعد الأرض أرضي و لا الأزهار أزهاري !! و أمطرت سمائي في ربيع خريفي ..
فلا السماء سمائي و لا الأمطار أمطاري !! فعالمي غريب ضاعت معالمه .. كما ضاعت بعينيك أحلامي !!
و تنتحر الكلمات قبل خروجها من شفتاي .. و توقف .. توقف .. توقفٌ مستمر و خطيئة لا تموت
و الحب هو المجرم الوحيد ! فبيني و بينك غابات و مرتفعات و فجـوة عميقة و جسورٌ طويلة
تطل على بحرٍ اسود ! و من مكاني مشهدٌ عظيم لرجلٍ نبت له في غيابي شمعه !؟
حين أبتعد عني أطفئها و استمتع بنور الشمس من فرحته بها نسي أمر الغيمة !
فحجبت عنه نور شمسه و بكى من شدة الخيبة ..( كان الغياب طويلاً غفران ) !!
لا تبكي أنتَ من تخلى و أنا من مات .. أنت من عاش سعيداً و أنا في الجحيم لا أنام !
أنت من رقص في عزائي و فرح .. و أمك الماكرة ضحكت حد البكاء ! أعلمت الآن أن الشمس لا تشبه الغيم و دفئها اصابك بصداع .. تغيرت كثيراً و أراك تتحدث خلسه من تحت الباب ..خوفاً أن توقظَ عجوزك الشمطاء !
فلا تشتكي لا تتحدث و لا تحرك شفتاك .. كنت مني أقرب كنت لي أرضاً و سماء ! 
القيت بي بعيداً و هربتُ بعيداً فلا الموت يبتلعني و لا في الحياة أرتاح !
و كان يجب أن تموت عظيماً يا رجلاً أطفئ سعادته بيده و صاح !




وعــداً مني سأقتلك كثيراً و لن تموت 
و الله لن تنجو لن تهرب لأي مكان !







الأربعاء، 30 يناير 2013

~





هششششش ها قد بدأنا من جديد .. رحـلة طويلة جداً .. نحو حياة لا تريدني .. نحو بحر أكرهه كثيراً !
أكره البحر بحجم كُرهي للصباح .. بحجم كرهي لتلك الأغنية القديمة التي كنتَ تُغنيها ! 
أكره لحنها أكره البيانو أكره الكَمان أكره الحب و أكره صوتك .. 
فأنا عالقة في السواد للأبد روحٌ تبحثُ عن الانتقام فلا تحاول أن تخرجني من دائرة كرهي .. 
فلن أحبك أبداً .. و لن أحسنُ الظن بك مجدداً ! لن أعطيكَ شيئاً أخر .. نفذت أشيائي .. توقف عطائي 
توقف الحب .. تخيل أنني لا أحبك ! تخيل فقط أنني لن أناديك بجميلي !
لن أدعوك بملاكي ! أو حبيبي ! 
و لن أحملك في قلبي للجنة ! 
ميتٌ أنت منذ زمن و أدركُ ذلك إلا أنني كنتُ أريد أنعاشك من جديد و لكن الحب لا يعطي ثمراً !
 و الأمل هو المُذنب الوحيد ! قتلته الآن مع الصبر ! فلن أصبر بعد الآن علمتُ مؤخراً انه يعود علي بلا شيء و أنني أهدرت عمري في مراقبة جثة تتحرك تتكلم لكنها لا تشعر ! و أنا لا أريدك ميتاً فأذهب بعيداً عني .. ستوقظك الحيـاة لا محالة حينها سأكون في مكانٍ بعيدٍ جداً ! و لن تصل أبداً ! ستعترفُ بعجزك ! 
ستدرك في الوقت الخطأ أن ليس كل ما تريده ستملكه .. ستعلم أنك لا تحب زوجتك .. ستعلم أنها عانت ! 
و لن تستطيع مساعدتها هي أيضاً .. بالمناسبة هي لن تصبر عليك كثيراً .. لا ملاكاً غيري يتحمل حماقاتك المتكررة 
لا غيري لديه أمل في إحياء الموتى لا يوجد من يهدر عمره في الصبر لأجل معجزة .. غيري أنا ! 
ستعلم أنها ليست غفران و إنما ملاكاً مزيفاً و انتَ شيطاناً حقيقياً ! 
ستندم لأنها بكت كثيراً  .. ستندم لأنني ابتعدت و أنك لم تعد تعرفني و أن كل شيء تبدل !
و ستبكي كثيراً .. و أنا اشتقت لرؤية رجلٍ يبكي



تمطر !

الاثنين، 28 يناير 2013

عتمة !



لا أريد .. لا أريد .. لا أريد .. لا أريد شيئاً .. و لا أبحث عن شيء !
فأغرب عني يا ( معاتب ) .. و لا تحملق بوجهي أعلم أنني أفتقدُ الملامح !
أعلم أيضاً ان هناك شيطاناً يبكي فوق راسي .. لذلك لا تتفحص ظلماتي !
و لا تقفُ على مشارف الفجر تنتظر الشروق ! كذبت سمائي حين قالت غداً سيشع النور
فما أشعرُ به لا يسمى خيبة و لا خذلان و لاحزناً و لا ألماً ايضاً
شيء مختلف جداً .. يجعلك تقف بذهول و تبتسم بشكلٍ مريب ! و كأن الحياة توقفت فجأة
و أنت واقفُ في منتصف الطريق تراقب الاشياء تسيرُ بلا صوت بلا همس !
و كل ما تسمعه أصواتهم الممتلئة فرحاً و ممزوجة بالضحكات ! أهكذا يا عالم تعاقبُ ملاكاً كان في الأرض يسير !!
يبني بيته من قطعٍ بيضاء ليس من حقكم صبغها بالسواد ! فليس كل مساحة بيضاء هي لاحتواء بؤسكم و الخذلان !
ليس من حقكم تهشيمُ الباب ! و اطفاءُ النور ! و سلبُ الجمال ! ليس من حقكم احراق المكان !!
على الأقل ليس تحت ظل رجل السماء !! تأتونَ مجلس عزائي تضحكون و ترقصون و تتهامسون و تبتسمون !!
و أنا في ذهولي أموت !! مهـلاً يا قساة من واجبكم العزاء !! سمائي أفعلي شيئاً كيف ترضينَ عّلي هذا العذاب !!
أغضبي من صمتي قليلاً ! أغضبي لأني أعجز عن البكاء ! أغضبي لأن جزءاً مني بكِ قد مات !
و لا تسقطي على راسي الآن ! أرجوكِ فقط ليس اليوم ليس أمام الناس ! أمهليني يوماً لأخرج من حدودكِ !
شيطاناً مطروداً ملعوناً في كل مكان !! يوماً يوماً يوماً يوماً ....!!











كتبت للتو و الحظة ..

و سأحاول أن لا تكون هناك بقية !

الأحد، 27 يناير 2013

~



همست لي تلك العجوز الصامتة و هي تربتُ على كتفي : 
( دعي الروح تبوح حتى و إن كان الفقد يكسرها .. يكفي أن كُل شيء بَعدهُ بات يَرفُضها )

أنا لا يزعجني سيرُ الأشياء عكسي .. أنا لا أتذمر حين أغير أتجاهي لأن الطريق لم يعد صالحاً للسير فيه 
أنا لا أبكي حين أشاهد الظلمات تبتلع فتات النور و تجهزُ على كل شيء .. فلا يوجد ما ابوح به 
حتى الألم ما عاد يعكرُ مزاجي .. و لا يدفعني للعزلة .. و لا للجنون حتى ! 
لستُ أهذي كالعادة و لستُ في كامل استيقاظي! متبــلدة فلم تعد الأشياء تحدثُ تغيراً في قلبي 
فظهور الأشياء فجأة أمامي ما عاد يُفزعني .. و اختفائها لا يهمني !
أنا واقفة أنظر للناس فقط و هم غارقون في السير و أتساءل ما الذي يدفعهم للاستمرار !؟
أتوجد السعادة في نهاية الطريق ! أيوجد شيئاً لا يشبه الأشياء التي قابلتها !؟
أهو جديد من نوعه !؟ أهو غريب التفاصيل !؟ و هل إذا وصلتُ إليه سيتغيرُ شيئاً !؟
و هل سيأخذ مني بالمقابل !؟ فأنا لا أمتلك سوى ببغائي .. و قلادة مطفأة .. و روحٌ عجوز شارفت على الموت !
لا أمتلكُ شيئاً غالي الثمن .. و لكن اجيدُ الابتسام .. و خلقُ وطناً من رماد .. و سرد حكاية غير مترابطة الأحداث ! 
فلا تعبس في وجهي يا قارئ أنا من وطناً يدعى السماء .. ما كان يجبُ أن أقذفُ منها كالأمطار .. 
كان يجبُ أن اكون الغيمة التي متى اسودت فاضت من العطاء .. لم يكن عليهم لعني و طردي كالشيطان
فلستُ شيطاناً .. و لم أعد ملاك .. و بمناسبة الملاك أريد أن اقول لأحدهم :

( أنه ليس كل من يدعوه ملاكاً هو ملاك !! و ليس كل من لديه قروناً كان شيطان !!
فلا تختبئ خلف غبائك لتمحو حقيقةِ أنني خطيئة لا تزول و لو جربت كل النساء !! 
)



..

كانت تلك العجوز تضحك و تقول : 
( جُنت غفران 


هل تريدون بقية لهذا الهراء !؟



الجمعة، 25 يناير 2013

The Parting Glass





[The Parting Glass]



Of all the money that e'er I had
I've spent it in good company
And all the harm that e'er I've done
Alas it was to none but me
And all I've done for want of wit
To memory now I can't recall
So fill to me the parting glass
Good night and joy be with you all

Of all the comrades that e'er I had
They are sorry for my going away
And all the sweethearts that e'er I had
They would wish me one more day to stay
But since it falls unto my lot
That I should rise and you should not
I'll gently rise and I'll softly call
Good night and joy be with you all

A man may drink and not be drunk
A man may fight and not be slain
A man may court a pretty girl
And perhaps be welcomed back again
But since it has so ought to be
By a time to rise and a time to fall
Come fill to me the parting glass
Good night and joy be with you all
Good night and joy be with you all






لا أدري لماذا تعلقت بهذه الأغنية كثيراً لـ ( Ed sheeran )
خدرت روحي !
و بالمناسبة ليست كالأغاني هي للأناشيد اقرب ^^"


الاثنين، 21 يناير 2013

السبت، 19 يناير 2013

~






قـالت :( كلما اطلقتُ جزءاً مني عاد بخيبة ) .

أيعقل أن نكون نحن الشوكة في حناجر أنفسنا ! أيعقل أن نكون نحن اللعنة التي تلاحق اشيائنا الجميلة ! 
أيعقل بعد قرنٍ من اليأس نكون نحن السواد الذي يقضمنا يومياً !
أيعقل أن مخاوفنا أكبر من أن تواجه ! أي ساحة تلك التي تبيح الصراع و تمنع اصطحاب الدروع !
لا مهرب من الضربات فنحن دخلنا لأجل أن يصوبَ علينا و نقتل ! 
و الاحتجاج مرفوض و الوقوف في منتصف الطريق ممنوع فأكمل سيرك حتى و إن كنت اعرجاً
أو حبواً إن لم تستطع الوقوف ! و أحذر الحفر السقوط فيها يعرضك لعقوبة التحديق في السماء !
لن تنجو بفعلتك فمت سريعاً قبل احراقك حياً فيها ! فلم يعد الهروب حلاً نحن لم نقتل بعد الخوف فينا ! 
و التحدث عن الحقيقة بات أمراً شنيعاً .. فأكذب أو مت في حياتك وحيداً !

..


قالت أيضاً :
( أتـعلـم في هذا العالم المعجزات تحتاج لمعجزة أخرى لتحدث !!
و لصبرٍ بحجم الأشياء المستحيلة .. و انتظارٌ طويل لحدوث معجزة أو ربما خطيئة !! 
)




 لهذا الحديث بقية !

الخميس، 17 يناير 2013

~







من يبيع سمعه لعجوزٍ في العشرين ليست لبقة الحديث و لا تجيدُ ترتيب تفاصيل الحكاية 
تتناسى الأسماء و تذكرُ احداثاً سخيفة و احداثاً مهمة تُخفيها ! 
تحملُ دموعها في قنينة صغيرة داخل معطفها الطويل الأسود و ترسم على وجهها أجمل ابتسامة مصطنعة
تضحكُ كثيراً كثيراً كثيراً كثيراً .. و تبكي من شدة الضحك ! و تألمها قَدمها فتدعي أنه البرد !
تعاقبُ نفسها و تنام واقفة ما كان يجب أن تفقد توازنها علناً ! و تمنع نفسها من الخروج حتى تروضُ الروح المتمردة !
روحها عجوز مثقلة بوجعٍ كالجبال و جسدها النحيل لا يتحمل ! تتداعى للسقوط في كل مرة يسألونها عن حالها ! 
فيرفض لسانها الجواب تهزُ راسها لتقول أنها ( بخير ) ! فتصيحُ أشيائها تسألها التحدث تطلبها افشاء الاسرار ! 
و هي تهز راسها للمارة ! و اشيائها تعاودُ الصراخ مرة و اثنتين و ثلاثة ! حتى بات راسها يرفض الايماء ! 
دخلت لمنزلها تعاقبُ راسها تعاقبُ اشيائها تعاقب لسانها و تعاقب الابتسامة المصطنعة ! 
لكن كل شيء يرفضُ الخضوع لها, كل شيء بات مجنوناً مات الصبرُ فيهم و اختنق الصمت !
فأغلقت نافذتها جيداً و أوصدت أبوابها و راقبت أشيائها
حتى بزغ الفجر و أتى ولد جيرانها يعيدُ اليها ببغائها مقطوع اللسان !



لهذا الحديث الغير مرتب بقية تناسيته !

الثلاثاء، 15 يناير 2013

دوران !







تلك الأغاني أتعبت رأسي .. 
لا تكفُ عن الإنجاب, يدورُ أطفالها حَولي يُغنون و يُنجبون
و ( أدورُ أنا ) و هم يدورون و ينجبون و يغنون !!!!
و ينجبون ويغنون و يدورن
و ينجبون ويغنون و يدورن 
و ينجبون ويغنون و يدورن ....