الأربعاء، 22 فبراير 2012

يــارب


الهي أنزعه من الذاكرة .. احتضر   

لا فـائدة


كـيف لي أن أعيش في هذا العـالم بهذا القلب السقيم !! .. أنني بحـاجة إلى طبيب يكـوي هذا القلب ليتوب .. ليستطيع التوقف عن القلق و الاشتياق .. بحـاجة الى كـتلة  من النسيان تهب علي من حيث لا أشعر .. بحاجة إلى ترتيب الذكريات و قذفها مبعثرة بدون هويه من نافذة الزمن .. أريد أن أتخــلص من تلك الأوجـاع التي تسلطت على روحي الكسيرة و هشمتها.. لابد أن أَفَتِكَ بتلك الأجزاء الحمقاء في كيـاني حتى تحترق ملامحـه كاملة منها .. لم أعد أدرك من أنا الآن أشعر بأنني مجهولة الهوية ! .. أريد أن ألبـسه و لو جريمة واحدة لأخرجـه من حيـاتي إلى الأبد .. كيف له الرحيل هكذا ؟؟ .. و كيف لي أن أستمر في انتظار شخص لم يقبلني قبـلة الوداع .. ارتسمت على شفتيه ابتسامة صماء أخبرني من خلالها أنه راحـــل .. و رحــل !! .. لم أكن أعلم بأن بمقدور الرجـال تعطـيل القــلب كـاملاً .. و لا تسمع له نبضاً و كانه فارق الحــياة .. أريـد أن أعرف حقـاً إلى أي مدى يستطيع آدم عـدم الشعور بأي شيء و بقتل كل شيء جمــيل في أقل من الثانية .. أنني أفكر في استخدام تلك التقنيـة حقـاً لأنفـي جنس آدم من البشـرية .. دون السمـاح بـأي شفقة أو رحمة أن تتخلل إلى قلبي .. أنني حقـاً متعـبة من تلك القلوب المتعجرفـة التي تظن أن النسـاء جميعاً عبـارة عن كأس فارغ يضيف إلـيه الشراب الذي يفضله و يحــتسيه بهدوء دون التفكير أو  القلق أنها قد تنكسر في يــدك في أي لحظة ..!! و لن تعـود لسابق عهدها مجـدداً .. ستخلق أنثى لا روح لها  و لا قلب  .. وستقتلك حينها لتبرهن عن حبها الأزلي لك .. و سَتَغَرق في سبات الألم .. و تحبـها حد الجنون و أكثر 


و لا فائــــدة !

الأربعاء، 15 فبراير 2012

ذكرى اليوم



عيـد الحـب عيد فراقنـا الأبدي
ربــاهـ  اكسـيه بصبر حــجم صبري
و اسكب في قلبـه رضا لا يبعده عني
و أريحـه من آلامـه و ذكره بألمي
أنزع من فوائده جميع النساءِ و أبقيني وحدي
صائمة عن الرجال حتى يأخذني الزمان من موتً إلى موتي
رباه تهشم الخاطر فأعيـده لروحي لحضني لقلبي