الاثنين، 15 ديسمبر 2014

~







دعنا نستيقظ من الكابوس الطويل ..
و نحلم بنجوم الليل .. نشعل أنوار العيد .. 
نترك خلفنا الماضي و نقف على تل الربيع 
ندخل الحياة بقوة لا يكسرنا الخوف نتعدى السد العظيم !
فنهاية الكتمان يا جميلي فيضان يؤذي الجميع ..
يحطم الأسوار .. يبدل الشتاء في قلبي إلى ربيع ..
و يوقظ الكابوس على واقع جميل .






الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

~




بلا تسلسل واضح ..
ما حدث لم يكن كقصص العابرين , أو حكايات الليل  أو روايات المشاهير ..
فأنا لا أدري كيف بدأت ؟ و من أين ؟ و ما هي أسبابها ؟ 
لكن أدرك مدى حزنها فهي مصلوبة في قلبي منذ عامين
و بالرغم من ذلك صامدة لم تلفظ أنفاسها الأخيرة  
و كأنها تنتظر المغفرة , لترتدي الأبيض و تشيع للمقابر ! 
لذلك بلا تسلسل واضح و بكل الخشية سأكتب ..
لأجل المغفرة و الحلم الميت و لأجل العزاء ! 
لأجل العام الذي أتيت فيه و أشرق النهار ! 
لأجل الموت و لأجل العام الذي آتى و لم أرى النهار ! 
لأجل الشقاء و لأجل الابتسامة الأخيرة ! 
سأدون الكثير و أكتب ببعثرة دون ترتيب 
دون تسلسل دون تقييد ..
و بكل الخشية و بكل الخوف و التردد و التأنيب 
قبل النسيان و قبل  أن تموت صورتي في عينيك 
قبل أن ينتهي المشهد الفظيع و تصبح حياتي ثوباً قصير !

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

~





لا يبرح القلب المكان .. 
ها أنا من جديد بثياب جديدة 
أرتدي الحزن القديم.

..

صباح العتمة .

~








دعنا نضيع بعيدا .. نهرب من العناوين !
لا شيء يقيدنا .. لا شيء يأخرنا .. نتخطى المواعيد ..
لا نسير على حافة الجرف العظيم
دعنا يا جميلي نطير فلا تصلنا أيدي الناس
نرتفع عاليا حيث موطن الغيم
فلا مزيد من الظنون و لا يقام علينا جرائم الأولين !
دعنا نطير حيث يظل القبيح في ثيابه الجميلة قبيح ..
و ننهي دوامة الحنين الطويل .. و الفرص البخيلة !
لا نمشي في ظل الليل حول الأشجار نخاف من العصافير ..
لا ننام على بوابة الحظ السعيد ..
دعنا نواجه الخوف بقلب من حديد ..
و نجمع الأمنيات من أدراجنا و أوراقنا و من تحت السرير !
و نطير بعيدا .. نهرب من أنفسنا .. نترك العناوين .