الاثنين، 20 يوليو 2015

العيد ..







أقفل الأبواب في العيد بسبعة أقفال أو يزيدون !
و أعاود البوح بالسر العظيم .. 
" أحبك و أريدك " ولو حولي الكثيرون !
و أقبض على السر جيدًا فلا تطير به الطيور .. 
و أنت تنظر إلي من طرف خفي 
تأخذ الأخبار من الغيوم !
..
صديقي .. تكبر في خريفك الظنون   
و تزحف أفكاري معك للكهوف .. 
فالعيد يشبه القيصر و صورة المسيح المصلوب !
كلها تخدعني .. تنبش قلبي .. تجدد الهموم
و الطبول تقرع لتزفني للقبور .. 
و العصا التي اتكأت عليها انحنت .. 
و الوعد الذي بيننا أنكسر !
بعدًا لقلبي و بعدًا للفرح 
نصبت تذكار العيد بدمعي المقدس 
و بدمي المقدس كتبت قصيدة في باطنها يلتف 
كل نوع من الوجع ..
فبعدًا لقلبي و بعدًا  للفرح 
كل الرسائل التي نضجت بيننا 
صارت وجبة شهية للبحر 
و سرت بين الناس اسرق حديثنا 
احفظ حديثنا و الذاكرة ما عادت من حجر 
كل ذلك و العيد يدخل من الباب
الذي أقفلته بسبعة أقفال 
مفاتيحها خطفها مني القدر !




..


الجمعة، 10 يوليو 2015

مطر !




الحديث لا يكتب أو يراق  
و أنت تتجاوز كل شيء كشمس
تعبر القارات !
و أنا اتوقف طويلًا 
أواجه الأسباب و الرماد ! 
أبحث عن مبررات.
و كل ما اقتربت للحقيقة 
يغشاني النعاس .. 
صديقي تلك النار تشتعل 
تهدأ لكن لا تنطفئ 
و الكبرياء يهدم جسورًا بيننا
و الخوف يبني حصونًا .. لا تمنع المطر !
أهكذا تذهب وعودنا و أحاديثنا للعدم.
و تترك خلفك مقاعد للذكرى 
و رسائل على أوراق الشجر. 
و أنا اخيط جرح الغيم 
أتذكر كل شيء بنيته بيننا  
كيف دمره المطر !

..

الاثنين، 6 يوليو 2015

-








قلت سابقًا: " أنا لا أكتب عندما أكون بخير." 
أما الآن يا صديقي فأنا لا أكتب لأن الجرح 
أوسع من السماء و أعظم من الكتابة.


..