لا أريد .. لا أريد .. لا أريد .. لا أريد شيئاً .. و لا أبحث عن شيء !
فأغرب عني يا ( معاتب ) .. و لا تحملق بوجهي أعلم أنني أفتقدُ الملامح !
أعلم أيضاً ان هناك شيطاناً يبكي فوق راسي .. لذلك لا تتفحص ظلماتي !
و لا تقفُ على مشارف الفجر تنتظر الشروق ! كذبت سمائي حين قالت غداً سيشع النور
فما أشعرُ به لا يسمى خيبة و لا خذلان و لاحزناً و لا ألماً ايضاً
شيء مختلف جداً .. يجعلك تقف بذهول و تبتسم بشكلٍ مريب ! و كأن الحياة توقفت فجأة
و أنت واقفُ في منتصف الطريق تراقب الاشياء تسيرُ بلا صوت بلا همس !
و كل ما تسمعه أصواتهم الممتلئة فرحاً و ممزوجة بالضحكات ! أهكذا يا عالم تعاقبُ ملاكاً كان في الأرض يسير !!
يبني بيته من قطعٍ بيضاء ليس من حقكم صبغها بالسواد ! فليس كل مساحة بيضاء هي لاحتواء بؤسكم و الخذلان !
ليس من حقكم تهشيمُ الباب ! و اطفاءُ النور ! و سلبُ الجمال ! ليس من حقكم احراق المكان !!
على الأقل ليس تحت ظل رجل السماء !! تأتونَ مجلس عزائي تضحكون و ترقصون و تتهامسون و تبتسمون !!
و أنا في ذهولي أموت !! مهـلاً يا قساة من واجبكم العزاء !! سمائي أفعلي شيئاً كيف ترضينَ عّلي هذا العذاب !!
أغضبي من صمتي قليلاً ! أغضبي لأني أعجز عن البكاء ! أغضبي لأن جزءاً مني بكِ قد مات !
و لا تسقطي على راسي الآن ! أرجوكِ فقط ليس اليوم ليس أمام الناس ! أمهليني يوماً لأخرج من حدودكِ !
شيطاناً مطروداً ملعوناً في كل مكان !! يوماً يوماً يوماً يوماً ....!!
كتبت للتو و الحظة ..
و سأحاول أن لا تكون هناك بقية !
حبيبتي غفران اسفة علي الغيبة نظراللظروف
ردحذفارجو ان تكوني بخير ولي عودة باذن الله
غفران
ردحذفاحببت لقاءكلماتك التى تأخذنى قريبا من الواقع الفلسفى المرير
مدونتك يا غفران مليئة بالسحر واخاديدالخيال وبريق الهيام ما بين الاعتراف والندم والعجز عن الكلام ويكفى ان الختام كان شديد العقاب والمهم انه اعترف بما اقترف
(أنا لا أكتب الأشعار فالأشعار تكتبني
ردحذفأريد الصمت كي أحيا
ولكن الذي ألقاه يُنطقني
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن
أأكتب أنني حي على كفني؟ )
ولد الجيران
أهـلاً بالرقيقة زيزي ~
ردحذفلا يا قلبي لم تغيبي أبداً و سعيدة لأنكِ هنا
بالرغم من الظروف و انك ببساطة تحاولين :")
و مع أن حضورك الأول يكفي !
لكن سأرحبُ بالعودة ~
ممتنة و أكثر
طبتِ
السيد الفاروق ~
ردحذففي كل مرة أبدا بالكتابة أتمنى أن يكون ما أكتبه مجرد خيالات
لا تمت للواقع المرير بصلة ! و أعتقد أنه لا مفر من ذلك !
على العموم شكراً على الإطراء
و على الحضور الجميل و النظرة الثاقبة
ممتنة و أكثر ~
لروحك فيضٌ من نور
طبت
ولد الجيران ~
ردحذفاختصرتَ كل شيء :")
ممتنة يا صديقي
الاحساس في الكلام ده عالي أوي :)
ردحذفالسيد محمد ~
ردحذفشاكرة لك الحضور
و سعيدة لأنها أوصلت لك الإحساس !
ممتنة و أكثر
طبت