" يا رجل السماء بعتَ سمعكَ لغيري فلمن أشكو غربتي و عذابي "
يا وطني الأبدي و ملاذي عنكَ أبعدوني
نالوا من بقايا روحي و أوجعوني
ما رفقوا بحالي أبدًا و الله ما عذروني
ما اخذوا جروحي بأحضانهم لم يداووني
دموعي حفرت على وجنتي كهوفًا ما واسوني
و صورك نزعوها من دفاتري أبكوني !
و شياطين الموت تتخبطني كل يوم أسكروني!
تخلت عني طيور الأحلام ما انتظروني !
ففردتُ دفاتري لأرثيك و خذلوني !
و أخبارك اليوم تزيدُ من همي خنقوني !
’،
فيا جميلي ما من حيلة فجميع الأبواب محكمة الأغلاق .. فكيف الوصول ؟ كيف الملاذ ؟
و أنتَ في الميدان تبيعُ سمعك و بصرك و تزيدُ من ظلماتي
كيف لأحاديثي أن تأتيك ؟ كيف تسمعها ؟ و كيف تشعرُ بضلعك الأعوج ؟
علمني طريقًا أتيكَ منه و لا أخاف فأوقظ الغفران بداخلك و يشرق الصباح
أو لا تعلمني يا عزيزي أنظر إلي فقط .. !
و حينها لن يكون من أنثى الغيمة إلا أن تخفي ضوء أنثى الشمس لتُقَبِل جبين رجل السماء !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق