الأحد، 23 سبتمبر 2012

~










" يا رجل السماء بعتَ سمعكَ لغيري فلمن أشكو غربتي و عذابي "
يا وطني الأبدي و ملاذي عنكَ أبعدوني
نالوا من بقايا روحي و أوجعوني
ما رفقوا بحالي أبدًا و الله ما عذروني
ما اخذوا جروحي بأحضانهم لم يداووني 
دموعي حفرت على وجنتي كهوفًا ما واسوني 
و صورك نزعوها من دفاتري أبكوني !
و شياطين الموت تتخبطني كل يوم أسكروني! 
تخلت عني طيور الأحلام ما انتظروني !
ففردتُ دفاتري لأرثيك و خذلوني !
و أخبارك اليوم تزيدُ من همي خنقوني ! 
’،

 فيا جميلي ما من حيلة فجميع الأبواب محكمة الأغلاق .. فكيف الوصول ؟ كيف الملاذ ؟
و أنتَ في الميدان تبيعُ سمعك و بصرك و تزيدُ من ظلماتي
كيف لأحاديثي أن تأتيك ؟ كيف تسمعها ؟ و كيف تشعرُ بضلعك الأعوج ؟ 
علمني طريقًا أتيكَ منه و لا أخاف فأوقظ الغفران بداخلك و يشرق الصباح 
أو لا تعلمني يا عزيزي أنظر إلي فقط .. ! 

و حينها لن يكون من أنثى الغيمة إلا أن تخفي ضوء أنثى الشمس لتُقَبِل جبين رجل السماء !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق