مكتظة صفحات الأنترنت بالعُمَل الفارغة
الذين لا يُجِدون شيء سوى الثرثرة و إن ألتقيت بهم في هذه الحياة التي تجردهم من تلك الشاشات و تلك الصور
تجدهم كالذباب بل هم أصغر من ذلك يجتمعون على القذارة
و يبدئون في تعظيم رؤوس بعضهم فتخرج عليكَ تلك الذبابة التي حسبت نفسها صقراً
لتريكَ مهارتها في استفزازك وعندما تُبعدها بيدك و تتجاهلها تظن نفسها قد تمكنت منك و أن لها القوة و القدرة و الحظ العظيم !!!
و تقترب أكثر و تبدا في استفزازك أكثر و أكثر و أكثر و أكثر ..
و ما أن تبدأ يدك بملاحقتها لتُنهي تفاصيل حياتها التافهة و تريحها من بؤسها
تجدها تهرب و تعود و تهرب و تعود ثانية و كأن بها وسواسٌ قهري
فتتذكر أنها صقراً و أن يدكَ أكبر منها بكثير
و لكن هذا لا يعني شيئاً فهي صقراً ( أولاً و أخراً )
فاعتقاداتها اعظم من يدك و ستفتكُ بك .. نعم و قد ترمي بجسدك لتلك الذبابات الجائعة لتلتهمك
فترسمُ خطــة عظيمة و تتعالى الأبراج فوق راسها ( طبعاً نحن لا نستطيع مشاهدتها )
فتحلق عالياً و تفردَ أجنحتها العظيمة و تحرك راسها و كأنها أسدٌ جائع و تبدا بدفع ارجلها الى الوراء و كأنها ثور هائج
و تهوي بنفسها من قمة خيالها السقيم لتفتكَ بك و أنتَ غافلاً عنها تحتسي قهوتك
و قبل وصولها لتنهي حياتك تسقطُ أرضاً ميته و أنت لم تشعر بها
و لم تشعر برائحة ذلك المبيد الذي هَو بلا رائحة أصلاً و لا تقوم كريات دمك الحمراء بإيصاله لرئتك
فلقد سقطت ميته في اثره :/
* عمر الذباب لا يتجاوز 60 يوماً أو ربما أقل و ربما أقل من ذلك ربما ساعة
أو اقل أيضاً قد تصل لدقيقة و مع تطور العلم قد لا نجد ذباباً و ينقرض:")
الذين لا يُجِدون شيء سوى الثرثرة و إن ألتقيت بهم في هذه الحياة التي تجردهم من تلك الشاشات و تلك الصور
تجدهم كالذباب بل هم أصغر من ذلك يجتمعون على القذارة
و يبدئون في تعظيم رؤوس بعضهم فتخرج عليكَ تلك الذبابة التي حسبت نفسها صقراً
لتريكَ مهارتها في استفزازك وعندما تُبعدها بيدك و تتجاهلها تظن نفسها قد تمكنت منك و أن لها القوة و القدرة و الحظ العظيم !!!
و تقترب أكثر و تبدا في استفزازك أكثر و أكثر و أكثر و أكثر ..
و ما أن تبدأ يدك بملاحقتها لتُنهي تفاصيل حياتها التافهة و تريحها من بؤسها
تجدها تهرب و تعود و تهرب و تعود ثانية و كأن بها وسواسٌ قهري
فتتذكر أنها صقراً و أن يدكَ أكبر منها بكثير
و لكن هذا لا يعني شيئاً فهي صقراً ( أولاً و أخراً )
فاعتقاداتها اعظم من يدك و ستفتكُ بك .. نعم و قد ترمي بجسدك لتلك الذبابات الجائعة لتلتهمك
فترسمُ خطــة عظيمة و تتعالى الأبراج فوق راسها ( طبعاً نحن لا نستطيع مشاهدتها )
فتحلق عالياً و تفردَ أجنحتها العظيمة و تحرك راسها و كأنها أسدٌ جائع و تبدا بدفع ارجلها الى الوراء و كأنها ثور هائج
و تهوي بنفسها من قمة خيالها السقيم لتفتكَ بك و أنتَ غافلاً عنها تحتسي قهوتك
و قبل وصولها لتنهي حياتك تسقطُ أرضاً ميته و أنت لم تشعر بها
و لم تشعر برائحة ذلك المبيد الذي هَو بلا رائحة أصلاً و لا تقوم كريات دمك الحمراء بإيصاله لرئتك
فلقد سقطت ميته في اثره :/
* عمر الذباب لا يتجاوز 60 يوماً أو ربما أقل و ربما أقل من ذلك ربما ساعة
أو اقل أيضاً قد تصل لدقيقة و مع تطور العلم قد لا نجد ذباباً و ينقرض:")
مش شايف الخط كويس ياغفران
ردحذفارجوا تكبيره وتقليل حجم الصفحه
آنا اسفة أستاذ خـالد أعتذر :")
ردحذفو تم تكبير الخط على ( أخر شيء ) ~
مساء الخير غفران
ردحذفصدقتي
ولكن يجب علينا نحن أن ننظر للاشياء بعيون النحلة !!!
لا بعيون الذبابة حتي لا تري ما هو مستقذر !!!
كوني كالنحلة وطوفي في يساتين النت !!!
علي فكرة نزلت رسالة أسمها ( علي النت ) من فترة وجيزة
ادخلي عليها وها تعجبك أن شاء الله
مع خالص أحترامي وتقديري
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ)
مقال رائع غفران
ففي الكون كائنات كثيرة احيانا نظن انهم خلقوا من اجل ازعاجنا
ولكل كائن شبيه له في عالم البشر
فتجدي من البشر الآسود وتجدي الذئاب وتجدي الثعالب
وتجدي القرود وحتي الذباب له مثيلا في الطباع من البشر
كلمآت جمميلةة .. بنهآية أجمل للذبآب
ردحذفيستحفونهآ مآ دآموآ هم من جلب القذآرة لإنفسهم
أعجبني مقآلكِ يَ إستآذة
عرض مووفق حقيقةً .. بوركتِ و بوركت جهودكِ
إختكِ
أهـلاً بالصديق محمد ~
ردحذفبعض القاذورات لا تستطيعَ تجنبها بتجاهلكَ لرؤيتها
فهي قد تفوحُ ريحاً كريهة فترغمكَ يدك و عاطفتكَ لتخليصهم من بؤسهم !!
بالنسبة للرسالة و الله دخلتُ أبحثُ عنها ما وجدتها :"(
أعطني رابطها ..
أنرتَ المكان و أكثر
طبت
الاستاذ القدير خـالد ~
ردحذفو الله فعلاً تجد لكل كائن شبيه له في الطباع تحت مسمى بشري !
سوف أخبرك بأنني لا أعني بأن الذباب ليسَ له فائدة
فالله لم يخلق الكائنات عبثاً أبداً له حكمة في كل أمر و فعل
و لكن ما يقابلُ الذباب من البشر لا أجد لهم حلاً سوى الانقراض سريعاً
تحت بطش غبائهم , فالحياة أيضاً لا تحملُ المغفلين :")
أنرتَ المكان يا راقي الفكر و الحضور
لروحكَ قلائدُ نور
طبت
الجميلة سندريلآ ~
ردحذفنعم العقول الفارغة تستحق أن تموتَ دون أن نشعرَ بهم :")
أشكركِ كثيراً على جمال الحضور و طيبِ الكلمات
أغدق عّلي من السعادةِ الكثير ~
و بوركتِ يا طيبة الروح
طبتِ
أختكِ :")
مساء الخير غفران
ردحذفالرسالة أسمها
علي النت واقعنا مر
وهذا الرابط ( تفضلي )
مع خالص أحترامي وتقديري
http://hallawa.blogspot.nl/search?q=%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AA
أهلاً بالصديق محمد ~
ردحذفسأقرأها الآن شكراً لك :")
طبت
أهلا وسهلا بيكي غفران
ردحذفوأهلا بأي تعاون مثمر بيينا دائما علي الرحب والسعة
تحياتي وودي
و أهلاً بك محمد في أي وقت :")
ردحذفأنرتَ المكان و أكثر
طبت
السلام عليكم والبركة والرحمات..
ردحذفلا بدّ فى الحياة..من أناس يكدّرون صفو العقلاء أمثالكم..(ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله فى جهنم)
من سنن الله أخيتى..التفاوت..فى الأفهام والألباب والأفئدة..
فلنشكر الله أن جعلنا أناسىّ بعقول تفكر وقلوب تحب..لا ذبابا نقف على الخبيث من الكلم ومن الشخصيات..
وانتِ يا غفران أظن لكِ من اسمك بالغ النصيب..فإن التقاكِ ذباب البشر فأظنه إما أن يهلك أو يتحوّل إلى نحل كما قال اخوتنا..يعطينا العسل ويقف على الورد..
وإلي الله تراتيلى وصلواتى أن يتغمّدك بالرحمة والفرح والنور..وأن يزيل عنك ما أهمّك من ذباب أوضيقٍ أو حزن..
الاخت الغاليه غفران
ردحذفمقال رائع بما فيه من اسقاطات
تعدد ما نراه يا غفران حكمة من الخالق وبعض المفسدات لا نستطيع تجنبها ووجودها يشعرنا بقيمة نقيضها وما به من جمال فلولا الحادق ما كنا نشعر بمذاق البحلو
أهـلاً بالسيد أسامة ~
ردحذفسلامٌ يغشاكْ و رحمة ..
بالطبع فالحياة تفيضُ من كُل شيء و ستعيشَ
لترى كائنات اخرى قد نَمتْ بينهم غير الذباب !
و ليتَ تفاوتُ العقول و الأفهام هَي المشكلة فأقبلها بصمت
لكن أن تظن أصحابُ العقول الصغيرة أنها قادرة على صنعِ شيءٍ ما !؟
فتكبر اعتقاداتها و حاجاتُ نفسها ..
لتأتي مغفرتي بثوب تخليصها من ذاتها الضعيفة و هدم أبراجُ راسها
فترى حقيقتها و حقيقة ما يدورُ حولها بلا غشاوة :")
و يا سيدي كنتُ قد انشدتُ سابقاً ما من حيز من غفران في قلبي
فلا تكن محلقاً بخيالك معتقداً أن الذباب بإمكانه الوقوف على الوردِ ليعطيكَ عسلاً !؟
و سأمدكُ بدعواتِ المطر أن تبقى في سعادة دائمة و راحة أبدية
لروحكَ فيضٌ من نــور
طبت
أهلاً بالسيد فاروق ~
ردحذفسعيدة لأنه ارتقى لذائقك :")
فعلاً يا سيدي كل شيء يخلقُ حكمة عظيمة
و منها ما ذكرت أنت ~
شكراً لكرم الحضور و طيبِ الكلمات
أنرتَ و أكثر ~
طبت
اتفق معك بالتشبيه غاليتي وما أكثر الذباب وأصغر قطعة السكر التي يلتم عليها أعجبتني كثيرا طريقة العرض للقضية بارك الله في قلمك
ردحذفأهـلاً بالراقية كريمة ~
ردحذففي الحقيقة يجتمعونَ على القاذورات أيً كانت و كيف ما كانت !!?
سعيدة لأن أحرفي نالت على حيزٍ من إعجابك
شكراً لجمال الحضور و طيبِ الكلمات
لروحكِ فيض نور
طبتِ
الجميلة غفران ..
ردحذفهي الحياة كذلك .. مليئة بالبساتين
و كل شخص يختار مايشاء و يلتقي بصدف كتب لها القدر و شاء ..
منهم من يكون ذبابة و آخر فراشة
ومنهم حشرة لاتضر ولاتنفع
لكن من خلف الكواليس لن تعرف كنه أحد
إلا بعد مخالطته و التقرب منه ..
خاطره جميلة غفران :)
دام نبض حرفك الراقي
كوني بخير ياصديقه
مساء الغاردينيا غفران الغالية
ردحذفللأسف في النت ستجدين عينات كثيرة كتلك هو عالم ممتلئ
علينا تخير من يستحق صحبة أقلامنا وأرواحنا "
؛؛
؛
أنت أكبر منهم متى ماترفعتي بخلقك وفكرك
لذلك كوني دائماً كما عهدتك راقية الروح والفكر:) "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
أحببت أسلوب عرضك للفكرة ..
ردحذفحلقى انتى كفراشة فوق البساتين ودعك من الذباب
فهو لا يعرف طريق البساتين ^_^
أعجبنى نثرك كثيراً متميزة أنتى :)
دمتى سعيدة
روووزى
أهـلاً بالصديقة أسماء ~
ردحذفنعم الحياة تحملُ الكثير و سنعيشُ لنرى أفظعُ من ذلك
و كما قلتي خلف الكواليس لن تكتشفي الذبابات سريعاً :")
الجميل حضوركِ الباذخُ هنا
أغدق عّلي من السعادة الكثير ~
دمتِ بخير
أهـلاً بالجميلة ريماس ~
ردحذفمساء الرحمة و الغفران ..
بالفعل هم كثر و يصعبُ عليكِ إخراجهم من قذارتهم !!
/
و يا رفيقتي نحن دائماً أكبر منهم سواءً ترفعنا أم بطشنا
و بعضُ الأمور قد تنالُ منكِ الكثير لتجدي يمينُ قلمكِ قد تحولت إلى سيفٍ بتار ~
و كوني دائماً كما عهدتكِ يا جميلة الحضور
لروحكِ فيضٌ من نور
طبتِ
الجميلة رووزي ~
ردحذفسنحلق في البساتين و لن نلتفتَ لذبابٍ قذر :")
و أنا احببتُ شفافية حضوركِ أسعدتني و أغدقت عّلي من الجمالِ الكثير
شكراً لجمال الحضور و طيبِ الكلمات ..
لروحكِ طوق فرح
طبتِ
السلام عليكم أختي غفران ..
ردحذفلا تعليق إلا انني لم أرغب في إنهاء زيارتي دون إلقاء التحية ..
دمت طيبةً وأبعد الله عنك الذباب الذي كلما ذُبّ (أُبعِد) آب (رجع) فبذلك سمي ذباباً ..
و عليكم السلام أخي ظلالي البيضاء ~
ردحذفو أهلاً بك و شكراً على التحية الطيبة و الحضور العذب ..
و أبعد عنكَ الله الذباب :"))
أنرتَ المكان يا جميل الحضور
طبت
رائع طرحك عفران
ردحذفووجود الطالح يميز الصالح فلابد من هذا لنعرف ذاك
يبقى اين نروم بأنفسنا هذا الاهم
لك كل الثناء والتقدير
ودمتي بكل خير وود