حديث الصباحات طويل جداً مبعثر و متباعد و ركيك لا يصف شيئاً سوى البؤس
حاولت جاهدة أن اجمع شتاتها في قصيدة ليست موزونة أو في اسطرٍ غير مفهومة و لا فائدة ترجى
فلقد فاضت بي و أعلنت العصيان و لعنتني كثيراً طردتني بعيداً تريد أن تشتري سمعك و لو قليلاً إلا أنك تتجاهلها
و هي تلعنني و تطردني و تكبلني و تجلدني و أنت تصدُ عنها
حاولت جاهدة أن اجمع شتاتها في قصيدة ليست موزونة أو في اسطرٍ غير مفهومة و لا فائدة ترجى
فلقد فاضت بي و أعلنت العصيان و لعنتني كثيراً طردتني بعيداً تريد أن تشتري سمعك و لو قليلاً إلا أنك تتجاهلها
و هي تلعنني و تطردني و تكبلني و تجلدني و أنت تصدُ عنها
و هي تلعنني مرة ثالثة و تطردني و تكبلني و تجدلني و تقتلني ..
فهناك الكثير منها نسيتُ أن أحكي لك عنها فلقد أدهَشتَنِي بسرعة فقدانك و بذهابك بعيداً للنور
فهناك الكثير منها نسيتُ أن أحكي لك عنها فلقد أدهَشتَنِي بسرعة فقدانك و بذهابك بعيداً للنور
و تركي وحيدة في الظلام !!!
فلقد أخرستني أوجعتني أبكيتني أبعدتني أضعتني ... و الكثير من ألمتني !
يا رجل السماء لا أعرفُ رجلاً عجوز يسمعني و لا أعرف امرأة عجوز تحضنني
لا أعرف صديقة تهون علي و لا أعرف صديقاً يساعدني لا أملكُ ارادة تقمعُ اندفاعي نحوك يا جميعهم !
فقبل أن تردني و تصفعني و تبعدني علمني كيف أنسى كيف أتجاهل اشتياقي و كيف أبعدك حين تهاجم أحلامي
فلقد أخرستني أوجعتني أبكيتني أبعدتني أضعتني ... و الكثير من ألمتني !
يا رجل السماء لا أعرفُ رجلاً عجوز يسمعني و لا أعرف امرأة عجوز تحضنني
لا أعرف صديقة تهون علي و لا أعرف صديقاً يساعدني لا أملكُ ارادة تقمعُ اندفاعي نحوك يا جميعهم !
فقبل أن تردني و تصفعني و تبعدني علمني كيف أنسى كيف أتجاهل اشتياقي و كيف أبعدك حين تهاجم أحلامي
و كيف لا أحبك أكثر ! و كيف لا أهتفُ باسمك حين تزداد أوجاعي و كيف لا أحملكُ في كفي عند دعائي
علمني يا جميلي كيف أجبرُ انكساري أن لا أنظر إلى صورك أن لا أسمع صوتك الحاني
علمني كيف أضحك بصوتٍ عالي
و أن لا أبكي بحرقة و أكتم صرخاتي
فأنت تعلم أني لا أملك رصيد صبر و لا صباحات مشرقة و لا قلائد نور و روحي عبوسٌ قمطريرا !
فكيف تتركها ؟؟ كيف تلقي بها بعيداً غير مبالي ؟؟ هل كان كل ما حدث خطئي و هذا في نظرك جزائي ؟؟
ألا تُهديني شيئاً من نورك الساطع المترامي ؟؟ ألا أستحق صباحاً باهت النور على الأقل لا معتمٌ كالظلماتِ ؟؟
هل تلقي عّلي بمظلة ؟ فسمائي تهطل على راسي حجارة ! و الأرض تهوي بي إلى عالمٍ ليس له نهاية !
لا أدري كيف أصف كُل ذلك في قصيدة موزونة أو أسطر مفهومة ؟
كيف أوصلها لقلبك قبل عقلك ؟ كيف أتي بك فتقرأها ؟
أعلم جيداً أنك حتماً لن تفهمها و إن فهمتها يا جميلي فقبلة لصباحٍ سيشرق قريباً
و إن لم تفهمها فقبلة لظلام سيأخذني و أرض ستهوي بي و سماء تهطلُ حجارة ~
- صباحي بوح لا فائدة ترجى منه و أهلاً بكل الأشياء التعيسة .
فكيف تتركها ؟؟ كيف تلقي بها بعيداً غير مبالي ؟؟ هل كان كل ما حدث خطئي و هذا في نظرك جزائي ؟؟
ألا تُهديني شيئاً من نورك الساطع المترامي ؟؟ ألا أستحق صباحاً باهت النور على الأقل لا معتمٌ كالظلماتِ ؟؟
هل تلقي عّلي بمظلة ؟ فسمائي تهطل على راسي حجارة ! و الأرض تهوي بي إلى عالمٍ ليس له نهاية !
لا أدري كيف أصف كُل ذلك في قصيدة موزونة أو أسطر مفهومة ؟
كيف أوصلها لقلبك قبل عقلك ؟ كيف أتي بك فتقرأها ؟
أعلم جيداً أنك حتماً لن تفهمها و إن فهمتها يا جميلي فقبلة لصباحٍ سيشرق قريباً
و إن لم تفهمها فقبلة لظلام سيأخذني و أرض ستهوي بي و سماء تهطلُ حجارة ~
- صباحي بوح لا فائدة ترجى منه و أهلاً بكل الأشياء التعيسة .
صباحك فيروزي
ردحذفأول الأشياء التعيسة أنا
أحيانا وأنا أستمع لفيروز أشعر أنها تغني لي أنا وحدي ليس لأحد غيري .
ولم أستطع فهم هذا الشعور !
ولم أستطع أيضا تفسير عدم قدرتي على إكمال قراءة صباحك هذا للمرة الثالثة
وكأنه اغنية ( لما ع الباب ) التي حاولت جاهدا أن أسمعها ولم أستطع .
مساء الغاردينيا غفران
ردحذفولازالت حروفك تأن وتتوجع لو كانت تملك الرد عليكِ لقالت لكِ
رفقاً بنا ورفقاً بكِ ورفقاً بقلب أشتاق لصباحات من نور
لإبتسامة على طرف قرص الشمس تشرق لكِ
لو كانت الحروف ستعيد الماضي لكتبنا وكتبنا مهما تألمنا
أعلم أن الكتابة متنفس ولكن معكِ أشعر به نزف حروف"
؛؛
؛
غفران الحبيبة
رفقاً بروحك ورفقاً بحرفك فهو بعضاً منكِ
كوني بخير من آجلي
وتذكري دائماً لكِ أخت وصديقة هنا
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
لا أعلم ماذا أقول سوى أنه الحب والعشق والهيام يدور في فلكنا
ردحذفالسيد مدار آخر ~
ردحذفصباحك سعـادة و فرح ..
الأشياء التعيسة كثيرة جداً هذا الصباح و لا أظنك منها :")
و حقيقة يراودوني هذا الشعور كثيراً لكن ليس مع فيروز بل القيصر فكل موال و كل كلمة
حتى اللحن أشعر أنه خُلق من أجلي أنا فقط !! ممم ربما لأننا نعيش في كلماتها و نغوص في التفاصيل ؟!
أما بالنسبة لهذا الصباح فأنا أتجنبُ المرور على سطوره فلقد خرجت متبوعة بلعنة
لن تصل معها إلى الجنة .. فقط أننا عند الباب بنتودع !!!!!
/
أنرتَ المكان يا باذخ الحضور شكراً و اكثر
طبت
أهلاً برفيقتي ريماس ~
ردحذفبعيداً عن الرفق و التفكير فهنا لا يوجد حيزٌ من عقل أو رحمة
فإن كانت الاوطان تعصف بنا و تقتلع جذورنا و لا تحمينا من البرد
فهذا لا يعني أن نغادرها أن لا نحتمل هذا الكم من الفقدان و الحزن
فكما أن للحب فصول طويلة فللحزنِ فصولاً طويلة سرعان ما تنقضي !
،،
شكراً لطيبِ الكلمات و لنقاء الحضور
زرعتي في المكان روحاً عذبة
يا اختي و صديقتي :")
لروحكِ فيضٌ من نور
طبتِ
السيدة كريمة سندي ~
ردحذفلا أدري ماذا اقول لك أيضاً و لكنها لعنة الحب الأولى اصابت أنثى نورانية !
شكراً للحضور أنرتِ المكان و أكثر
طبتِ
فكما أن للحب فصول طويلة فللحزنِ فصولاً طويلة سرعان ما تنقضي !
ردحذف،،
حقا وأتفق تماما..ولكن..
- صباحي بوح لا فائدة ترجى منه و أهلاً بكل الأشياء التعيسة .
؟؟!!
يا أخيّتى ..تأكدى ان كل من هنا..على اختلاف درجة احساسهم بكلماتك ..معكِ..ويهتمّون لأمرك..وتكفيكى ريماس..
كلماتك..تصيبى بشلل مؤقت..
ثم آهات وجع تخرج فى صمت..ثم ابتهالات صادقة لتتغشاناسحب الرحمة والحب والامل وتملأ سماواتنا..
أُشهّد عليكِ كل من يقرأ تعليقى ..
نسيتُ حقا آخر مرة ابتسمتى ..؟!
وكفّى ارجوكى ..عن استعذاب تعذيبنا ..ام أقولها بلغة قيصرنا ..
وأنتِ أيضا ألا تبت يداكى إذا آثرتِ قتلى واستعذبتى أناتى ..
تحديدا..انا والجميع اخوة والأخوة احباب..بل يداوون جراح الحب..
أحييى بجوار الألم ..أمل
وبجوار انتظاره.....ابتسامة
وبجوار الحنين......عمل للغد
وبجوار الدموع....ضحكات
وبجوار كل حزن..نبتة فرح ..اشتقات لتُروَى منكِ..
وبجوار كل موت..نبضة حياة..ولو صار قلبك يدق نصف دقات ..
يا غاليتى ..حتى ريماس ..تطلبكِ الرفق..فلاتعليق بعدها..وانت لا زلتى ترين الرفق إخلالا بوعود الحب..لا والله ..واخشى ان يأتى يوماً ..لا ينفع فيه ليتنى أحييت حبى بطريق غير هذا او ذاك..
تقبلى اصدق تحياتى واعلمى اننى اول من مرّ هنا ..لكن توّا استفقت من الشلل ثم الوجع ثم الابتهالات ..
وإليك مجروح آخر ..والامر إليكِ فانظرى ماذا تأمرين ..
http://www.youtube.com/watch?v=D4yCaEXrX7E
سيد أسامة ~
ردحذفهذه الاحاديث تجول fخاطري وقد أبحرت معها بلا خارطة
فلا أعرف الرجوع و لا أطلبه و لا أرى النهاية و لا أبحث عنها !!!
و أنا لا ألومك في الكثير من القراء يظنون أنه عالم افتراضي تختلقه الغفران :")
و أنها محض نصوص غير موزونة و غداً يجب أن نبدل كلمة العتمة بالنور و أنتهى !
و هذا يحدث فقط إذا كتبتُ في رأس المدونة خواطر الغفران :")
حينها أعدك بأن ابدل كل يوم كلماتي و أتي بنصوص من انوار الخرافة
و أن اكتب و بجانبي نبته فرح و أعمل للغد و انا مبتسمة !!
بالنسبة لوائل جسار أختصر الكثير بلحن جميل .
شكراً للحضور أنرتَ المكـان و أكثر
طبت
يبدو اننى عاجز عن توصيل ما بداخلى وانك ابدا لن تسمحى لنا بحوار ونقاش مقنع..
ردحذفياغفران..لو كنت وجدتها خواطر وتمضى لما شُل كل ما فىّ عند كلماتك..ولما صدقتك الحرف والدعاء..
لا نلوم ابدا عزاءات نفسك لنفسه ونفسك ..وليس لى حق فى اعتراض على فكرك واحساسك ووو وكل ما لديك ..ولم اكن اكن لكى مكانة كبرى لما بح صوتى فى الابتهال إلى الله لك..
اوجعنى اكثر كلمة وهذه سبلى ..كأنك تقولين انا هكذا ومن لم يعجبه فليرحل..
لولم نعشق سبلك وقلمك وحرفك لما تعاهدنا الولوج هنا ولما تألمنا بألمك وفرحنا لفرحك..
كل ما طلبته..أن كما بقدرة حرفك على الوجع..فجّرى بحبك هذا وإن كان يمر بخريفه..فجرى طاقة نور وامل فى كلمة حق ودعوة خير ونداء عمل..راجعى كل حروفك..لا فقط منذ سرقت منك .صمت الحروف.فالحروف منها بريئة..
لن تجدين إلى حديث صباحات سوداء..تقولين لن يقرأها ولن يأتى ووو ..ولكن أين أين نبتة الحب وطاقة النور والابتسامة؟ام ليس لنا حق فيها؟
حافظى على نفسك من الحزن له ..فالحزن ياأخيتى يأكل فينا إذا خاويناه كما تأكل النار الهشيم..حافظى على دوام الغفران يا غفرانَهُ..فعسى يوما يعود..
السيد أسامة ~
ردحذفللأسف لم أطرح موضوع للنقاش :")
فمشاعري و ما اريد البوح به و كتابته لا أنزلُ بها إلى ساحة الجدال
و من أراد قراءة هذه الغفران فأهلاً به في الظلام حتى الوصول إلى النور ..
فأنا لا أملك حالياً سوى هذه الأبجدية !
و شكراً لدعواتك و لنظرتك الثاقبة
و أعتذر عن عجزي لإرضاء القراء ~
لروحك فيضٌ من نور
طبت
السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار..
ردحذفاشكر سعة صدركم..
ماتبوحين به ..اكبر من النقاش والجدال..
وكيف لا نريد قراءة حرفك..وقد أدمنّاه..واستعذبنا كل مافيه حتى الوجع..
انا من يعتذر عن عجزى على توضيح فكرتى ..
فمن يكتب ..ليرضى ضميره لا قرائه..وانتى ترضين ضميركى وقرائك واكثر..
تؤلمنى كلماتك ..وتؤلمنى اكثر منها حدّة..تجاه تعليقى الذى وصفتيه دوما بتعطير المكان وأنيق الحضور كنتُ..؟!!حدّة..يلمسها العابر والمقيم..
باختصار وبساطة..سأقولها كما قالتها احدهم..
اشتقنا لنبتسم حين نقرأ لكِ
اشتقنا لنسمع ابتساماتك..
اشتقنا للفرح على يديك..
يا أخيتى كونى أبسط وأحنّ واكرم..كما انتى دوما..حتى على امثالى..
ولم أذكر يوما ان قلتى لى او لريماس ..او غيرنا ..:معكم حق..وسأبتسم..
معكم حق وسأفكر ..
معكم حق وسألوّن دنياي بطيف غير الوجع..
معكم حق..وسأنفخ ارواحنا لتعمكم السعادة..
ياغفران..لست فى نزال ولا طالب مجد او زهوة نصر فى شئ منكِ..
معك كل الحق فى كل شئ..لكننا والله لا نقول ولا نطلبك نسيان شئ..بل تذكريه دوما وانتظريه دوما وابتهلى ونحن معك دوما..
تقولين ابتسم وبجانبى شمعة نور وامل ..
والله شموع الأمل تنطفئ من زلزلات الغيوم التى لا تزول..
اما تقولين ..انك انثى الغيمة وانثى رجل السماء..
نعم هو خريف العشق..لكن احيانا تكونين فى السماء حقا ولا تدرىن أننا بشر لا قبل لنا بسكان السماء..
بمعنى ..أننى اشتقت ..ان أقرأ لكِ..وأقول : الله..بالمدّ والشهيق والراحة والإعجاب وكل ما يصحبها ..
فصرنا دوما نقرأ لكِ..ونقول : آآآآآآه بكل ما فيها من وجع وألم وانكسار وأنين صامت عاجز..
دمتى طيبة نقية ولروحك دعاء بالرحمة