استعنت على شيطاني بالصبر ،
إن ما أكتبه لا يعني لي شيئًا .. أو هي فقط عادة التمني التي تصيبني من شتاءٍ لأخر أو من موتٍ لأخر ..
إن الإنسان ما أن يسقط في الوحل يتتابع في السقوط فالأوراق المتناثرة في الخريف لا تصعد للشجرة
نحن نسير للأسفل دون إدراكٍ منا، نظن بأننا نغير القدر و لكنه يغيرنا .
انفسنا الثقيلة تحيل بيننا و بين حقيقة أن ما نود الحصول عليه يتحاشى طريقنا , طريقنا المحتوم !
نمضي العمر في التمني و التخلي .. نظن أن الصبر ينقذنا ..
أنظر حولك أنت محاط بالأسهم و الرماح و العسكر .. الحياة تَغِيرُ عليك قبل أن تبدأ ..
تظن نفسك فارسًا لكنك مجرد رهينة للأشياء التي ظننت أنها تأتي لك دون أن تدفع ..
كيف تنهض إن كنت قد اتخذت من حياتك سجنًا و مأتم .. تسرق الأشياء التي لم تظن بأنها تسرق
تسرق الفرح من عين شخصٍ غلبه الحزن قبلك ، تسرق الحظ من فم فتاة الجيران و من حظها بنيت لك قصرًا مُهدم
سرقتَ من النجوم أنوارها و من البحر لونه الأزرق و رسمت على جدران قصرك كل شيء لا يسرق
و سميته الأمل .. ذبحت على أبوابه أحلام الأطفال و رسائل العاشقين و نذرت أن لا ترجع للسقوط و أن لا تعبد شيئًا إلا نفسك ..
ما أن تصعد على أكتاف العمر تدرك بأنك تسقط و الحياة التي أردتها تهرب منك و تضحك ..
ما خسرته في سبيل العيش يجهز عليك و يهوي بك للقاع ..
أنت تنهض .. تحاول أن تصعد .. تتمنى أن تصعد ..
ها أنت في حياتك تموت و تخسر ..
المبادئ التي تجاوزتها تعود إليك و في يدها سكينًا و من خلفها مدفع ..
تُقتل و لكن لا دماء في عروقك لتنزف ..
لا جدوى من الشعور .. لا جدوى من الحديث .. لا جدوى من الوجود
تتأرجح بين الحياة و الموت .. فالأمل و التمني أفسدا عليك عمرك ..
ما كنت ستغير القدر لو رأيت مصيرك المحتم ..
أنت كما أنت .. ماضيك يجهز عليك .. عجزك يجهز عليك
أنت كما أنت ..حولك يقطن كل شيء اسود و الشعور الذي اسرفت فيه مهدر !
ميت قبل أن تسقط قبل أن تُخلق !
إن ما أكتبه لا يعني لي شيئًا .. أو هي فقط عادة التمني التي تصيبني من شتاءٍ لأخر أو من موتٍ لأخر ..
إن الإنسان ما أن يسقط في الوحل يتتابع في السقوط فالأوراق المتناثرة في الخريف لا تصعد للشجرة
نحن نسير للأسفل دون إدراكٍ منا، نظن بأننا نغير القدر و لكنه يغيرنا .
انفسنا الثقيلة تحيل بيننا و بين حقيقة أن ما نود الحصول عليه يتحاشى طريقنا , طريقنا المحتوم !
نمضي العمر في التمني و التخلي .. نظن أن الصبر ينقذنا ..
أنظر حولك أنت محاط بالأسهم و الرماح و العسكر .. الحياة تَغِيرُ عليك قبل أن تبدأ ..
تظن نفسك فارسًا لكنك مجرد رهينة للأشياء التي ظننت أنها تأتي لك دون أن تدفع ..
كيف تنهض إن كنت قد اتخذت من حياتك سجنًا و مأتم .. تسرق الأشياء التي لم تظن بأنها تسرق
تسرق الفرح من عين شخصٍ غلبه الحزن قبلك ، تسرق الحظ من فم فتاة الجيران و من حظها بنيت لك قصرًا مُهدم
سرقتَ من النجوم أنوارها و من البحر لونه الأزرق و رسمت على جدران قصرك كل شيء لا يسرق
و سميته الأمل .. ذبحت على أبوابه أحلام الأطفال و رسائل العاشقين و نذرت أن لا ترجع للسقوط و أن لا تعبد شيئًا إلا نفسك ..
ما أن تصعد على أكتاف العمر تدرك بأنك تسقط و الحياة التي أردتها تهرب منك و تضحك ..
ما خسرته في سبيل العيش يجهز عليك و يهوي بك للقاع ..
أنت تنهض .. تحاول أن تصعد .. تتمنى أن تصعد ..
ها أنت في حياتك تموت و تخسر ..
المبادئ التي تجاوزتها تعود إليك و في يدها سكينًا و من خلفها مدفع ..
تُقتل و لكن لا دماء في عروقك لتنزف ..
لا جدوى من الشعور .. لا جدوى من الحديث .. لا جدوى من الوجود
تتأرجح بين الحياة و الموت .. فالأمل و التمني أفسدا عليك عمرك ..
ما كنت ستغير القدر لو رأيت مصيرك المحتم ..
أنت كما أنت .. ماضيك يجهز عليك .. عجزك يجهز عليك
أنت كما أنت ..حولك يقطن كل شيء اسود و الشعور الذي اسرفت فيه مهدر !
ميت قبل أن تسقط قبل أن تُخلق !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق