وتلك الأيام نداولها بين الناس ..
فأين تهرب و أين تختبئ و إلى من تهرع
عندما تُـأخذ بخطيئتك و يعلوك النكران
تتمنى النسيان تتوق للغفران
لا يأويك منفى و لا تقبلك الأوطان
و تهرب بعيداً .. و لكنك تعود
للذنب القديم و للمرة الأولى
عندما كان يعلوك النكران
و رميت بسهمك ظهر الفضيلة
هربت بذنبك بعيدًا و عدت ..
و في ظهرك رماح العدالة
و تتمنى يا هارب الغفران !
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق