لا أجيدُ الرقصَ على كلمات العشق فأنا كما تراني عاشقة متبلدة الحسْ متعجرفة
أملكُ من الصفاتِ ما يجعلكَ تكرهُني و ما يجعلكَ تهيمُ بي أكثر
هذا لأني من بين النساءِ خلقتُ استثنائية أحملُ لعنة
فمنذُ ولادتي كان العزاء !
متمردة أصيبُ من حولي بخيبات القدر و على هاوية الايام يتمنونَ الفناء دونَ لقائي
أنظر جيداً يا عزيزي و تمعن !
فأنتَ تقفُ بوجه أنثى كانت بدمكَ وباءٌ يقتلُ خلايا ذاكرتك و كادت تقتلع الشرايين
تحتاجُ أضعافاً مضاعفة من عمرك حتى تنفيني منكَ
فأنا متأصله بجسدك و قلبكَ بات مضجعي
حتى ذاكرتك لن يجدي معها الزهايمر
يختنقُ هَو بصوري بهمساتي و يتمنى نسياني
فانا من رحم النور و من إرادة الظلام وجدت !
عاشقة هائمة نقية تَجُرُكَ بصمتٍ لسراديبِ الظلام فتلقيكَ بها
فتحتاجُ نوري لتزيحَ عن عينيكَ ظلامي !
و أقودكَ بجهلي لهاوية فتطلبُ الهدى من قلبي !
تستفزُ الشيطان الساكنُ بروحي فتستدعي الملاك القاطنُ بذاتي !
بعثتُ بروحكَ متجسدة بكيان النقاء و السواد
و بيدكَ خيري و شري ما دمتَ تسقيني الحياة
فإن امتنعتَ يوماً عني فخيباتُ القدر ستتبعك
و صوري ستلعنك
و جميع الأماكن سترجمك
و حتى الحياة سترفضك
فكن عاقلاً و تجنب غضبَ أنثى
ربما يوماً تسخَطُك