أقف في منتصف الطريق أبحث عنك ..
و الصدفة لا تجمعنا و تطوي هذا الكون
الحائل بيني و بينك و تخرج من الضياع
بمعجزة .. بهِدَاية
و تعيدني لنفسي و لقلبي
فأنت ما تبقى مني حيًا
فالموت متشعب بداخلي
إلى ما لانهاية ..
جذوره تصل للسماء
لكن لا تقتلني أو تحميني
معلقة أنا حتى تأتي ..
و أنت لا تأتي ..
و هذا الموت يعيدني
إلى ضعفي و تيهِ
لأقف أبحث عنك و لا أجد
سوى الخوف و الضياع ..
و الصدفة التي جمعتنا
لا يشبعها موتي في هذه العتمة
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق