2013 أهــــــــــــــــــــــــــــلاً بالعام الجديد ..
الحديث هنا سيكون طويلاً و لكن عفوياً كحديث طفلة لم تتعدى العاشرة
لن يكون ذو بلاغة و قوة لن يكون حديث صباحات لم تشرق بعد !
سيكون مميزاً قليلاً ليس لأنه مميز بحد ذاته .. لكنني سأهديه شيئاً مميزاً و بسيطاً جداً
سأتحدث فيه عن بعض أشيائي السحرية .. أشيائي التي احتضنتها عندما كانت السماء تمطرُ حجارة
و حملتها بيدي عندما طرق القدر مسامره في عيني ..
أشيائي التي أنقذتُ منها ما استطعت حين وئدها أحدهم أمامي
و رقص أحدهم على صوت احتضارها و توسلاتها .. أشيائي التي كانت سبباً لأن أمسك بقلمي
لأكتب قصة غريبة و أنتهي بقصيدة أغرب لأكتب في النهاية خاطرة عجيبة !!!
أنا غَنيه بها .. أنا سعيدة بها .. رغم تعاستي و عزائي في البقية ..
رغم عبوسي رغم قسوتي رغم ملامحي المتبلدة
أجد شيئاً جميلاً يضافُ إليها توحي لي بأمورٍ جميلة تجبرني على الكتابة
أعترف بأنني كنتُ سأقلع عن الكتابة .. أعترف بأنني كنتُ سأقفلُ مدونتي
أعترف بأنني كنتُ أريد أن أكف عن التحدث عن أي شيء
و أخبرُ ببغائي بأني سعيدة جداً و أن كُل شيء جميل و الحياة أجمل !!
الغريب أنه لم يرد عّلي لم يقل لي كاذبة لم يخبرني بأني حزينة و لم يهتف باسمي حتى !!!!
علمتُ بأن حاله أسوء مني فكفيتُ عن الضجر أمامه
و قررتُ الرقص ( الرقص بالذات ) كان كافياً ليعلم الجيران بأنني اليوم حزينة
ولد الجيران لم يهتم بذلك و لكنه ضحك حين رأى ببغاء يطيرُ تحت المطر و أنثى ترقص بلا موسيقى !!؟؟
بمناسبة المطر قبل أسبوعين لم تكف السماء عن البكاء كنتُ أستيقظ على صوت بكائها و كأنها تعزيني في أشيائي !
و تُوقِفُ الحياة فجأة من حولي يهربُ الناس الى منازلهم و تختفي اصوات السيارات
يتوقف كل شيء إلا أنا كنت الوحيدة التي ترقص تحته و ولد الجيران يختلس النظر من بعيد
مرتبكاً جداً خائفاً يخيطُ جرح الشيطان لوحدة ! كنتُ أودُ أن ادعوه للاحتفال معي
أو أن أشاركه خياطة جرح الشيطان أيضاً ! إلا أن حاله يبدو أسوء مني و من ببغائي ..
ذلك الرجل جدارة ملاصقٌ لمنزلنا و لم أجد ذلك الثقب الذي يستطيعُ أن يرى منه كُل شيء
يبدو قلقاً حيال شيء ما و متردداً جداً بالرغم بأنني أرى تلك التجاعيد التي تركها الزمن في وجهه
إلا أنه في تصرفاته يبدو كصبي أحتفل بالأمس بـ 20 من عمره ..
حقيقة أحبُ ذلك العمق الذي أعطاني هو الزمن لأرى الأشياء جيداً و أعيي ما أراهـ !
( يا ولد الجيران اليوم جميل جداً ) هذا ما قلته ..
و رده كان بابتسامة باردة جداً تعني بأن اليوم ليس جميلاً كما أراهـ أنا
أو أنه جميلٌ حقاً !!! أتعتقدي يا مدونتي أنه يعنيها الاثنتين معـاً !؟
لم أهتم بتفاصيل الأمور و ذهبتُ لأجبر نفسي على النوم استيقظتُ باكراً قبل ولد الجيران
و ذهبتُ لأعبث بأشيائي و أقلب ذكريات و أوراق و كلمات و أغاني
و قبل أن يغيب النور تماماً تلبدت السماءُ بالغيوم معلنه هطول المطر
صعدتُ بسرعة إلى سطح منزلنا و كان ولد الجيران لا يزالُ مطفئاً نور حجرته و أظنه في سباتٍ
عميق عموماً هي ليست عادته أن لا يختلس النظر .. و تبنيتُ فكرت أنه أسوء من حالي بـ 1000 مرة
الحديث هنا سيكون طويلاً و لكن عفوياً كحديث طفلة لم تتعدى العاشرة
لن يكون ذو بلاغة و قوة لن يكون حديث صباحات لم تشرق بعد !
سيكون مميزاً قليلاً ليس لأنه مميز بحد ذاته .. لكنني سأهديه شيئاً مميزاً و بسيطاً جداً
سأتحدث فيه عن بعض أشيائي السحرية .. أشيائي التي احتضنتها عندما كانت السماء تمطرُ حجارة
و حملتها بيدي عندما طرق القدر مسامره في عيني ..
أشيائي التي أنقذتُ منها ما استطعت حين وئدها أحدهم أمامي
و رقص أحدهم على صوت احتضارها و توسلاتها .. أشيائي التي كانت سبباً لأن أمسك بقلمي
لأكتب قصة غريبة و أنتهي بقصيدة أغرب لأكتب في النهاية خاطرة عجيبة !!!
أنا غَنيه بها .. أنا سعيدة بها .. رغم تعاستي و عزائي في البقية ..
رغم عبوسي رغم قسوتي رغم ملامحي المتبلدة
أجد شيئاً جميلاً يضافُ إليها توحي لي بأمورٍ جميلة تجبرني على الكتابة
أعترف بأنني كنتُ سأقلع عن الكتابة .. أعترف بأنني كنتُ سأقفلُ مدونتي
أعترف بأنني كنتُ أريد أن أكف عن التحدث عن أي شيء
و أخبرُ ببغائي بأني سعيدة جداً و أن كُل شيء جميل و الحياة أجمل !!
الغريب أنه لم يرد عّلي لم يقل لي كاذبة لم يخبرني بأني حزينة و لم يهتف باسمي حتى !!!!
علمتُ بأن حاله أسوء مني فكفيتُ عن الضجر أمامه
و قررتُ الرقص ( الرقص بالذات ) كان كافياً ليعلم الجيران بأنني اليوم حزينة
ولد الجيران لم يهتم بذلك و لكنه ضحك حين رأى ببغاء يطيرُ تحت المطر و أنثى ترقص بلا موسيقى !!؟؟
بمناسبة المطر قبل أسبوعين لم تكف السماء عن البكاء كنتُ أستيقظ على صوت بكائها و كأنها تعزيني في أشيائي !
و تُوقِفُ الحياة فجأة من حولي يهربُ الناس الى منازلهم و تختفي اصوات السيارات
يتوقف كل شيء إلا أنا كنت الوحيدة التي ترقص تحته و ولد الجيران يختلس النظر من بعيد
مرتبكاً جداً خائفاً يخيطُ جرح الشيطان لوحدة ! كنتُ أودُ أن ادعوه للاحتفال معي
أو أن أشاركه خياطة جرح الشيطان أيضاً ! إلا أن حاله يبدو أسوء مني و من ببغائي ..
ذلك الرجل جدارة ملاصقٌ لمنزلنا و لم أجد ذلك الثقب الذي يستطيعُ أن يرى منه كُل شيء
يبدو قلقاً حيال شيء ما و متردداً جداً بالرغم بأنني أرى تلك التجاعيد التي تركها الزمن في وجهه
إلا أنه في تصرفاته يبدو كصبي أحتفل بالأمس بـ 20 من عمره ..
حقيقة أحبُ ذلك العمق الذي أعطاني هو الزمن لأرى الأشياء جيداً و أعيي ما أراهـ !
( يا ولد الجيران اليوم جميل جداً ) هذا ما قلته ..
و رده كان بابتسامة باردة جداً تعني بأن اليوم ليس جميلاً كما أراهـ أنا
أو أنه جميلٌ حقاً !!! أتعتقدي يا مدونتي أنه يعنيها الاثنتين معـاً !؟
لم أهتم بتفاصيل الأمور و ذهبتُ لأجبر نفسي على النوم استيقظتُ باكراً قبل ولد الجيران
و ذهبتُ لأعبث بأشيائي و أقلب ذكريات و أوراق و كلمات و أغاني
و قبل أن يغيب النور تماماً تلبدت السماءُ بالغيوم معلنه هطول المطر
صعدتُ بسرعة إلى سطح منزلنا و كان ولد الجيران لا يزالُ مطفئاً نور حجرته و أظنه في سباتٍ
عميق عموماً هي ليست عادته أن لا يختلس النظر .. و تبنيتُ فكرت أنه أسوء من حالي بـ 1000 مرة
و قفتُ طويلا ًتحت تلك السماء أنتظرها تهطل لكنها لم تهطل مطراً
لم تهطل حجارة أو نجوماً تلك السماء تهطلُ غيماً !!!؟؟؟؟؟
لم يكن أمراً جميلاً أو منظراً يسرُ النظر إليه
حمدتُ الله كثيراً بأن ولد الجيران كان نائماً حينها و حتى الآن
لا أدري من أي ثقب كان ينظر إلي !!
و لا أدري إن كانت هناك بقية !!
لم يكن أمراً جميلاً أو منظراً يسرُ النظر إليه
حمدتُ الله كثيراً بأن ولد الجيران كان نائماً حينها و حتى الآن
لا أدري من أي ثقب كان ينظر إلي !!
و لا أدري إن كانت هناك بقية !!