أتعجبُ مني !
و أذكرني حين وقفت أنظر إلى نفسي جيدًا..
و لا أعرف من أكون..
و كيف بدأت في الظلمة و لم أنتهي للنور
كمنارة قديمة أنتظر السفن أن تعود
و رأسي عائم في البحر و قلبي في بطن حوت ..
ما يأتي يذهب سريعًا .. يغرق سريعًا .. يموت
و أنت تغدر بالفجر على شفا النوافذ ..
و تهرب بالنجوم !
ثم تأتي من بعد عامٍ تسألني
عن أخبار الفجر و الأمطار و الغيوم ..
و أنت سيد الغروب و الهروب ..
و أنا الباقية كمنارة قديمة
هجرها كل شيء حتى الطيور !
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق