الاثنين، 7 أبريل 2014

-





لا أعرف كيف أبدا أو كيف أنتهي .. 
فلطالما كان الحزن قلمي لكنه الآن يلجمني الصمت 
يجعلني بين نارين فلا أعرف كيف افصح عنه أو أتخلص منه !
و لا أعلم حقًا إن كنت تسترق النظر إلي لترى كم من المجازر تقام بداخلي 
إني ببساطة كما قال القيصر .. أعاني إني أموت إني حطام !
فالحياة يا صديقي تتعبني .. الصمت لا يفارقني .. و أنت تشيح بوجهك عني ! 
أخبرني أي ذنب ارتكبته .. لتستمر الحياة في معاقبتي ! 
إني أهرب من كل شيء لأعود لضياعي .. لسراديب ظلامي .. ليغتالني اشتياقي ! 
إني أعود لنقطة الصفر .. لم يتبدل حالي !
كيف النجاة مني .. إني أخاف مني .. إني أخاف من كبريائي القاسي !
فالغفران لا تكف عن تعذيبي و لا تكف الحياة عن إهمالي !
فدع كل شيء يتوقف .. دع حزني يغادر .. إني أتمنى أن تعود أفراحي !
أكسر بئس أمنياتي و كن صديقي الوحيد المقرب الدائم ! 



أتمنى أن لا يكون للحديث بقية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق