لا أعرف كيف أبدا أو كيف أنتهي ..
فلطالما كان الحزن قلمي لكنه الآن يلجمني الصمت
يجعلني بين نارين فلا أعرف كيف افصح عنه أو أتخلص منه !
و لا أعلم حقًا إن كنت تسترق النظر إلي لترى كم من المجازر تقام بداخلي
إني ببساطة كما قال القيصر .. أعاني إني أموت إني حطام !
فالحياة يا صديقي تتعبني .. الصمت لا يفارقني .. و أنت تشيح بوجهك عني !
أخبرني أي ذنب ارتكبته .. لتستمر الحياة في معاقبتي !
إني أهرب من كل شيء لأعود لضياعي .. لسراديب ظلامي .. ليغتالني اشتياقي !
إني أعود لنقطة الصفر .. لم يتبدل حالي !
كيف النجاة مني .. إني أخاف مني .. إني أخاف من كبريائي القاسي !
فالغفران لا تكف عن تعذيبي و لا تكف الحياة عن إهمالي !
فدع كل شيء يتوقف .. دع حزني يغادر .. إني أتمنى أن تعود أفراحي !
أكسر بئس أمنياتي و كن صديقي الوحيد المقرب الدائم !
أتمنى أن لا يكون للحديث بقية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق