يمر الوقت تعود الحدائق لبهجتها ..
تعود الأغصان للعصافير .. يتسلل الضوء للكهوف
يختبئ الظلام في قاع المحيط .. تتحرر الأروح من حزنها الطويل
أنا أعود لصدودي .. فسعادتي أمرٌ مستحيل !
حزني عتيق .. قلبي وحيد.. و الموت مني قريب !
أخبر العالم يا صديقي أنني بحثت بصدق عن اسبابٍ للعيش السعيد
غرقت في دموع الليل .. أشعلت أنوار العيد ..
و ها هو الحلم الجميل يهوي بي مجدداً للواقع المرير ..
أصوات مزعجة .. ضحكات عالية .. أنا امشي في نفس الطريق !
عذراً صديقي .. عذراً قلبي .. لم يسدلُ الستار بعد لم تنتهي رقصة الكبرياء البغيض !
أنا أبكي .. أنا اعود لك بخذلانٍ كبير ..
لم تعد السماء مظلمة لم تعد الأرض ترفض الربيع !
أنا وحدي و حزني نسير بعيداً عن نور الصباح عن ضوء النجاة الأخير ..