الأربعاء، 30 يناير 2013

~





هششششش ها قد بدأنا من جديد .. رحـلة طويلة جداً .. نحو حياة لا تريدني .. نحو بحر أكرهه كثيراً !
أكره البحر بحجم كُرهي للصباح .. بحجم كرهي لتلك الأغنية القديمة التي كنتَ تُغنيها ! 
أكره لحنها أكره البيانو أكره الكَمان أكره الحب و أكره صوتك .. 
فأنا عالقة في السواد للأبد روحٌ تبحثُ عن الانتقام فلا تحاول أن تخرجني من دائرة كرهي .. 
فلن أحبك أبداً .. و لن أحسنُ الظن بك مجدداً ! لن أعطيكَ شيئاً أخر .. نفذت أشيائي .. توقف عطائي 
توقف الحب .. تخيل أنني لا أحبك ! تخيل فقط أنني لن أناديك بجميلي !
لن أدعوك بملاكي ! أو حبيبي ! 
و لن أحملك في قلبي للجنة ! 
ميتٌ أنت منذ زمن و أدركُ ذلك إلا أنني كنتُ أريد أنعاشك من جديد و لكن الحب لا يعطي ثمراً !
 و الأمل هو المُذنب الوحيد ! قتلته الآن مع الصبر ! فلن أصبر بعد الآن علمتُ مؤخراً انه يعود علي بلا شيء و أنني أهدرت عمري في مراقبة جثة تتحرك تتكلم لكنها لا تشعر ! و أنا لا أريدك ميتاً فأذهب بعيداً عني .. ستوقظك الحيـاة لا محالة حينها سأكون في مكانٍ بعيدٍ جداً ! و لن تصل أبداً ! ستعترفُ بعجزك ! 
ستدرك في الوقت الخطأ أن ليس كل ما تريده ستملكه .. ستعلم أنك لا تحب زوجتك .. ستعلم أنها عانت ! 
و لن تستطيع مساعدتها هي أيضاً .. بالمناسبة هي لن تصبر عليك كثيراً .. لا ملاكاً غيري يتحمل حماقاتك المتكررة 
لا غيري لديه أمل في إحياء الموتى لا يوجد من يهدر عمره في الصبر لأجل معجزة .. غيري أنا ! 
ستعلم أنها ليست غفران و إنما ملاكاً مزيفاً و انتَ شيطاناً حقيقياً ! 
ستندم لأنها بكت كثيراً  .. ستندم لأنني ابتعدت و أنك لم تعد تعرفني و أن كل شيء تبدل !
و ستبكي كثيراً .. و أنا اشتقت لرؤية رجلٍ يبكي



تمطر !

الاثنين، 28 يناير 2013

عتمة !



لا أريد .. لا أريد .. لا أريد .. لا أريد شيئاً .. و لا أبحث عن شيء !
فأغرب عني يا ( معاتب ) .. و لا تحملق بوجهي أعلم أنني أفتقدُ الملامح !
أعلم أيضاً ان هناك شيطاناً يبكي فوق راسي .. لذلك لا تتفحص ظلماتي !
و لا تقفُ على مشارف الفجر تنتظر الشروق ! كذبت سمائي حين قالت غداً سيشع النور
فما أشعرُ به لا يسمى خيبة و لا خذلان و لاحزناً و لا ألماً ايضاً
شيء مختلف جداً .. يجعلك تقف بذهول و تبتسم بشكلٍ مريب ! و كأن الحياة توقفت فجأة
و أنت واقفُ في منتصف الطريق تراقب الاشياء تسيرُ بلا صوت بلا همس !
و كل ما تسمعه أصواتهم الممتلئة فرحاً و ممزوجة بالضحكات ! أهكذا يا عالم تعاقبُ ملاكاً كان في الأرض يسير !!
يبني بيته من قطعٍ بيضاء ليس من حقكم صبغها بالسواد ! فليس كل مساحة بيضاء هي لاحتواء بؤسكم و الخذلان !
ليس من حقكم تهشيمُ الباب ! و اطفاءُ النور ! و سلبُ الجمال ! ليس من حقكم احراق المكان !!
على الأقل ليس تحت ظل رجل السماء !! تأتونَ مجلس عزائي تضحكون و ترقصون و تتهامسون و تبتسمون !!
و أنا في ذهولي أموت !! مهـلاً يا قساة من واجبكم العزاء !! سمائي أفعلي شيئاً كيف ترضينَ عّلي هذا العذاب !!
أغضبي من صمتي قليلاً ! أغضبي لأني أعجز عن البكاء ! أغضبي لأن جزءاً مني بكِ قد مات !
و لا تسقطي على راسي الآن ! أرجوكِ فقط ليس اليوم ليس أمام الناس ! أمهليني يوماً لأخرج من حدودكِ !
شيطاناً مطروداً ملعوناً في كل مكان !! يوماً يوماً يوماً يوماً ....!!











كتبت للتو و الحظة ..

و سأحاول أن لا تكون هناك بقية !

الأحد، 27 يناير 2013

~



همست لي تلك العجوز الصامتة و هي تربتُ على كتفي : 
( دعي الروح تبوح حتى و إن كان الفقد يكسرها .. يكفي أن كُل شيء بَعدهُ بات يَرفُضها )

أنا لا يزعجني سيرُ الأشياء عكسي .. أنا لا أتذمر حين أغير أتجاهي لأن الطريق لم يعد صالحاً للسير فيه 
أنا لا أبكي حين أشاهد الظلمات تبتلع فتات النور و تجهزُ على كل شيء .. فلا يوجد ما ابوح به 
حتى الألم ما عاد يعكرُ مزاجي .. و لا يدفعني للعزلة .. و لا للجنون حتى ! 
لستُ أهذي كالعادة و لستُ في كامل استيقاظي! متبــلدة فلم تعد الأشياء تحدثُ تغيراً في قلبي 
فظهور الأشياء فجأة أمامي ما عاد يُفزعني .. و اختفائها لا يهمني !
أنا واقفة أنظر للناس فقط و هم غارقون في السير و أتساءل ما الذي يدفعهم للاستمرار !؟
أتوجد السعادة في نهاية الطريق ! أيوجد شيئاً لا يشبه الأشياء التي قابلتها !؟
أهو جديد من نوعه !؟ أهو غريب التفاصيل !؟ و هل إذا وصلتُ إليه سيتغيرُ شيئاً !؟
و هل سيأخذ مني بالمقابل !؟ فأنا لا أمتلك سوى ببغائي .. و قلادة مطفأة .. و روحٌ عجوز شارفت على الموت !
لا أمتلكُ شيئاً غالي الثمن .. و لكن اجيدُ الابتسام .. و خلقُ وطناً من رماد .. و سرد حكاية غير مترابطة الأحداث ! 
فلا تعبس في وجهي يا قارئ أنا من وطناً يدعى السماء .. ما كان يجبُ أن أقذفُ منها كالأمطار .. 
كان يجبُ أن اكون الغيمة التي متى اسودت فاضت من العطاء .. لم يكن عليهم لعني و طردي كالشيطان
فلستُ شيطاناً .. و لم أعد ملاك .. و بمناسبة الملاك أريد أن اقول لأحدهم :

( أنه ليس كل من يدعوه ملاكاً هو ملاك !! و ليس كل من لديه قروناً كان شيطان !!
فلا تختبئ خلف غبائك لتمحو حقيقةِ أنني خطيئة لا تزول و لو جربت كل النساء !! 
)



..

كانت تلك العجوز تضحك و تقول : 
( جُنت غفران 


هل تريدون بقية لهذا الهراء !؟



الجمعة، 25 يناير 2013

The Parting Glass





[The Parting Glass]



Of all the money that e'er I had
I've spent it in good company
And all the harm that e'er I've done
Alas it was to none but me
And all I've done for want of wit
To memory now I can't recall
So fill to me the parting glass
Good night and joy be with you all

Of all the comrades that e'er I had
They are sorry for my going away
And all the sweethearts that e'er I had
They would wish me one more day to stay
But since it falls unto my lot
That I should rise and you should not
I'll gently rise and I'll softly call
Good night and joy be with you all

A man may drink and not be drunk
A man may fight and not be slain
A man may court a pretty girl
And perhaps be welcomed back again
But since it has so ought to be
By a time to rise and a time to fall
Come fill to me the parting glass
Good night and joy be with you all
Good night and joy be with you all






لا أدري لماذا تعلقت بهذه الأغنية كثيراً لـ ( Ed sheeran )
خدرت روحي !
و بالمناسبة ليست كالأغاني هي للأناشيد اقرب ^^"


الاثنين، 21 يناير 2013

السبت، 19 يناير 2013

~






قـالت :( كلما اطلقتُ جزءاً مني عاد بخيبة ) .

أيعقل أن نكون نحن الشوكة في حناجر أنفسنا ! أيعقل أن نكون نحن اللعنة التي تلاحق اشيائنا الجميلة ! 
أيعقل بعد قرنٍ من اليأس نكون نحن السواد الذي يقضمنا يومياً !
أيعقل أن مخاوفنا أكبر من أن تواجه ! أي ساحة تلك التي تبيح الصراع و تمنع اصطحاب الدروع !
لا مهرب من الضربات فنحن دخلنا لأجل أن يصوبَ علينا و نقتل ! 
و الاحتجاج مرفوض و الوقوف في منتصف الطريق ممنوع فأكمل سيرك حتى و إن كنت اعرجاً
أو حبواً إن لم تستطع الوقوف ! و أحذر الحفر السقوط فيها يعرضك لعقوبة التحديق في السماء !
لن تنجو بفعلتك فمت سريعاً قبل احراقك حياً فيها ! فلم يعد الهروب حلاً نحن لم نقتل بعد الخوف فينا ! 
و التحدث عن الحقيقة بات أمراً شنيعاً .. فأكذب أو مت في حياتك وحيداً !

..


قالت أيضاً :
( أتـعلـم في هذا العالم المعجزات تحتاج لمعجزة أخرى لتحدث !!
و لصبرٍ بحجم الأشياء المستحيلة .. و انتظارٌ طويل لحدوث معجزة أو ربما خطيئة !! 
)




 لهذا الحديث بقية !

الخميس، 17 يناير 2013

~







من يبيع سمعه لعجوزٍ في العشرين ليست لبقة الحديث و لا تجيدُ ترتيب تفاصيل الحكاية 
تتناسى الأسماء و تذكرُ احداثاً سخيفة و احداثاً مهمة تُخفيها ! 
تحملُ دموعها في قنينة صغيرة داخل معطفها الطويل الأسود و ترسم على وجهها أجمل ابتسامة مصطنعة
تضحكُ كثيراً كثيراً كثيراً كثيراً .. و تبكي من شدة الضحك ! و تألمها قَدمها فتدعي أنه البرد !
تعاقبُ نفسها و تنام واقفة ما كان يجب أن تفقد توازنها علناً ! و تمنع نفسها من الخروج حتى تروضُ الروح المتمردة !
روحها عجوز مثقلة بوجعٍ كالجبال و جسدها النحيل لا يتحمل ! تتداعى للسقوط في كل مرة يسألونها عن حالها ! 
فيرفض لسانها الجواب تهزُ راسها لتقول أنها ( بخير ) ! فتصيحُ أشيائها تسألها التحدث تطلبها افشاء الاسرار ! 
و هي تهز راسها للمارة ! و اشيائها تعاودُ الصراخ مرة و اثنتين و ثلاثة ! حتى بات راسها يرفض الايماء ! 
دخلت لمنزلها تعاقبُ راسها تعاقبُ اشيائها تعاقب لسانها و تعاقب الابتسامة المصطنعة ! 
لكن كل شيء يرفضُ الخضوع لها, كل شيء بات مجنوناً مات الصبرُ فيهم و اختنق الصمت !
فأغلقت نافذتها جيداً و أوصدت أبوابها و راقبت أشيائها
حتى بزغ الفجر و أتى ولد جيرانها يعيدُ اليها ببغائها مقطوع اللسان !



لهذا الحديث الغير مرتب بقية تناسيته !

الثلاثاء، 15 يناير 2013

دوران !







تلك الأغاني أتعبت رأسي .. 
لا تكفُ عن الإنجاب, يدورُ أطفالها حَولي يُغنون و يُنجبون
و ( أدورُ أنا ) و هم يدورون و ينجبون و يغنون !!!!
و ينجبون ويغنون و يدورن
و ينجبون ويغنون و يدورن 
و ينجبون ويغنون و يدورن ....








الأحد، 13 يناير 2013

!




أسطورة تقول أن الأموات في الليل يعودوا للحياة !
 أيعقل أن اكون ( منهم ) !؟




الأربعاء، 9 يناير 2013

قسوة !




" البكــاء راحة "
و أنا لا أبكي حتى لا أشعرُ بالراحة و أوقظُ الضمير النائم 
و أتوقفُ عن كرهك !


الثلاثاء، 8 يناير 2013

-






الاتفاق هَو أن نجد هدف مشترك بيننا نريدُ الوصول اليه
و هذا لا يعني أنني اتفق معك في الطريقة !




الخميس، 3 يناير 2013

~





توقف متعمد عند الصفر لصقل روحي هناك بشيء من تلك القسوة
التي طلبتك إياها مراراً و تكراراً و سأبدلُ فستاني الأسود بواحدٍ أشد سواداً
و سأطيلُ شعري مجدداً الذي قصصته نكاية بأنوثتي التي لم تأتي بك و سأرتدي معطفاً يحجب عن روحي النور
و سأجرُ الظلمة بيدي و سأكون تلك السحابة التي تهطلُ سواداً كلما أشتدَ حزنها و لن تعيقها الظلمة
و لن يوقفني ذلك الصباح الذي يلهو بعيداً عن ناظري و لن أكون سهلة المراس
و لن أكون مبتسمة كالملاك و لن تستطيع عيناك تعقب ملامحي المختبئة فلن تعرفني و سأخيفكَ كثيراً
سأتَبعكَ في منامك في صباحك في مساءك و ستجدني في كل خطوة تخطو بها أنثى تجر الظلمة في طرقاتك
لن تغفر لك و لن تصفح لن تتنازل ببساطة لن ترحمك .
و لن تقيكَ شر حزنها بعد الآن !



و ليس للحديث بقية !

الثلاثاء، 1 يناير 2013

2013




مَن نام على أمنيه هذه الليلة !؟
و أستفاق الفجر على صوت حضورها تمشي على مهل


أريد أن أضحك :")
-معتزلة للأماني-